نساء حلب والشهباء: نحن ثائرات إلى حين تحقيق الحرية لقائدنا
ندد مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة حلب، واتحاد المرأة الحرة للشهباء، بالصمت الدولي حيال العزلة المفروضة على أوجلان ومنها لجنة مكافحة التعذيب CPT، وطالبوا هيئة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لإلغاء العزلة والعمل للضغط على حكومة أردوغان لكف يدها عن الأعمال الإجرامية بحق أوجلان وإخلاء سبيله.

حلب- الشهباء
أصدر مكتب المرأة، التابع لمجلس سوريا الديمقراطية في مدينة حلب، بيناً إلى الرأي العام تندياً بالعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وحضر البيان نساء مكتب المرأة في مجلس سورية الديمقراطية مكتب حلب ونساء كومين شهيد شيلان الخاص للمرأة في حي شيخ مقصود بالقسم شرقي.
وقرئ البيان من قبل عضوة مكتب المرأة لمجلس سوريا الديمقراطية، شهيناز محمد، أمام مبنى مكتب المرأة.
وجاء في نص البيان:
"إن المرأة كانت تشكل منصب القيادة على مدار العصور الغابرة، وكذلك كانت وما تزال هي المدرسة التي تربي الأجيال، وما من حادثة في التاريخ إلا وكانت المرأة لها باع فيها، بشتى أنواعها ومهما تحدثنا عن المرأة ودورها في التاريخ، ومدى تسطيرها لملاحم بطولية وعلى كافة الأصعدة، فإننا لا ولن نفي المرأة حقها. سطور من الذهب سطرتها إنانا ومروراً بعشتار وغيرها فكانت حتى على صعيد الحروب الريادية والقيادية.
كما بمرور الآلاف من السنين وبلوغ أحفاد رهبان سومر في هذا العصر عصر الحداثة قد أصبحت وعلى يد الدول القوموية سلعة رخيصة الثمن.
وبظهور القائد ووقوفه على التاريخ وما لعبته المرأة دورها في كافة المجالات ومن خلال طرحه فكرة الأمة الديمقراطية، جعل من المرأة الحرة هي الطريق إلى تحقيق الأمة الديمقراطية، وبهذا يكون القائد آبو هو القائد العصري الأول الذي ينادي ويعمل على تحرير المرأة الكردستانية والعالمية على حد سواء.
وخاضت المرأة من أجل حرية القائد الكثير من المآسي على يد الطورانية التركية، كم من امرأة سجنت دفاعاً عن الحق، نساء يعتصمن وأخريات يضربن عن الطعام، وكم من شهيدات في ساحات الوغى من النساء فداءً عن الوطن.
ونحن كنساء في مكتب مجلس سوريا الديمقراطية نعاهد القائد والشهداء بأننا ثائرون إلى حين تحقيق الحرية لقائدنا، حيث أن سجن إيمرالي قد فرق بالجسد بين القائد وبيننا، ولكننا متواصلون معه بالروح والفكر، ولن نتوانى عن الاعتصامات والإضرابات وكل ما تطلب منا حتى تحقيق هدفنا ألا وهو حرية رمز السلام والحرية.
ومازال الصمت الدولي العارم حيال العزلة المفروضة على القائد وما من أحد من المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان ولجنة مكافحة التعذيب CPT لا يحركون ساكناً، نطالب هيئة الأمم المتحدة بالمداخلة الفورية لإلغاء العزلة المفروضة على القائد والعمل للضغط على حكومة أردوغان لكف يدها عن الأعمال الإجرامية بحق القائد وكذلك إخلاء سبيله".
الشهباء
وفي نفس السياق أصدر اتحاد المرأة الحرة للشهباء في ناحية أحرص بمقاطعة الشهباء، بياناً إلى الرأي العام ، وذلك أمام مركز دار المرأة للتدريب والتوعية بحضور العشرات من النساء، كرد، عرب وتركمان.
وقرئ البيان من قبل عضوة دار المرأة في ناحية أحرص صباح ناصر.
وجاء في نص البيان:
"نحن اتحاد المرأة الحرة للشهباء ومن كافة المكونات، كرد، عرب وتركمان ندين ونستنكر الدولة التركية الفاشية في فرض التجريد على قائد الشعوب في سجن إيمرالي، القائد الذي أعطى للشعوب المضطهدة السلام بفكره وفلسفته الحرة لكافة الشعوب والتي تنادي بالحرية والسلام.
حيث أن أوجلان خلق المرأة من جديد بتحريرها من العادات والتقاليد البالية والظلم والاستبداد لتشارك اليوم في جميع المجالات للوصول إلى حريتها وتثبت نفسها من جديد.
بعد زيارة أردوغان إلى ألمانيا جددت العزلة المفروضة على القائد أوجلان ومنع المحاميين من زيارته أمام مرأى العالم أجمع دون تحريك من قبل المنظمات العالمية والأمم المتحدة وهذا ما يعيد التآمر على قائد الشعوب والإنسانية القائد الذي جمع جميع الشعوب تحت فكرٍ واحد وديمقراطية.
نحن كنساء مقاطعة الشهباء ندين ونستنكر بأشد العبارات الذهنية الفاشية التركية، وبدورنا نعلن المضي في مسيرة النضال في سبيل الإفراج عن القائد وسنكون في حالة استنفار دائمة ونكثف من فعالياتنا ونشاطاتنا وننشر فكر قائد السلام أوجلان ليصل إلى كل إنسان حر، وسنكون يداً واحدة وصوتاً واحداً تضامناً مع القائد ونطلب من المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري وفتح المجال لزيارة القائد أوجلان".
وانتهى البيانان بترديد الشعارات التي تندد بالعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وتنادي بحريته.
(كروب/هـ)
ANHA