اتحاد الشبيبة نظم نفسه واحتمى من أساليب الحرب الخاصة
عمل اتحاد شبيبة روج آفا في مقاطعة عفرين على حماية وتوعية شباب وشابات عفرين من أساليب الحرب الخاصة وذلك من خلال تدريبهم وتنظيمهم.
غاندي علو/الشهباء
كون الشبيبة هم ديناميكية المجتمع، وأساس نجاح أي ثورة، أرادت الدول الرأسمالية أن تفرض حرباً نفسية على شباب وشابات عفرين وذلك بعدما اضطروا الخروج من عفرين إبان هجمات جيش الاحتلال التركي، وللوقوف أمام هذه الأفعال سارع اتحاد شبيبة روج آفا إلى تنظيم أنفسهم مرةً أخرى في مناطق الشهباء.
افتتاح المراكز وإعادة تنظيم الشبيبة
بعد هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مقاطعة عفرين في الـ 20 من كانون الثاني عام 2018، اضطر أهالي عفرين إلى الخروج من منازلهم وذلك للحماية من القصف التركي، وبعد احتلال عفرين في 18 آذار وبقاء أهالي عفرين في مناطق الشهباء، حدث شرخ في اتحاد شبيبة روج آفا كون أغلب أعضائها قد تفرقوا، وعليها سارع الاتحاد إلى إعادة تنظيم أنفسهم فبدأ بافتتاح مراكز له في الشهباء.
وبعد الافتتاح بدأ اتحاد الشبيبة بعقد اجتماعات للفئة الشابة، وكان الهدف من هذه الاجتماعات تنظيم عمل الاتحاد، فتجمع الشباب والشابات رويداً رويداً ضمن اتحاد شبيبة روج آفا واتحاد المرأة الشابة.
العمل المشترك مع شبيبة المكون العربي في الشهباء
كان قد بدأ حديثاً عمل حركة الشبيبة العربية الديمقراطية في مناطق الشهباء ، ولهذا كانت الشبيبة العربية لا تملك خبرة في عمل الاتحاد فقامت شبيبة عفرين بالتنسيق معهم وعقدوا لهم اجتماعات شرحوا فيها آلية العمل، وعلى إثر هذه الاجتماعات بدأوا بالعمل مع بعضهم ضمن لجان خاصة في اتحاد الشبيبة روج آفا التابعة لمقاطعة عفرين.
الفعاليات أثرت في تزايد انتساب الفئة الشابة
الناطق باسم اتحاد شبيبة روج آفا في مقاطعة عفرين، رشيد سليمان، قال أنه "بعدما تمكنا من جمع عدد جيد من شباب وشابات عفرين والشهباء والتي وصلت للمئات بدأنا بتنظيم الفعاليات في الشهباء، حيث قمنا بتنظيم مظاهرات وإصدار بيانات ضمن حملة "انتفضوا" التي أطلقتها منسقيه اتحاد شبيبة روج آفا في الأول من تشرين الثاني من عام 2017 وذلك للوقوف في وجه هجمات جيش الاحتلال التركي على مقاطعة عفرين ورفع العزلة عن قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان".
ولفت سليمان، أن هذه الفعاليات أثرت على الشبيبة وعلى أثرها تزايدت نسبة انتساب الشباب والشابات إلى اتحاد الشبيبة.
زيادة العمل بعد كونفرانس تحرير عفرين
بعد عقد كونفرانس تحرير عفرين، والذي عقد في 18 من شهر حزيران حتى 21 من نفس الشهر، وأُعلن فيه النفير العام، بدأ اتحاد الشبيبة عملهم على هذا الأساس، فقد عقدوا 5 اجتماعات لأهالي عفرين المهجرين في مناطق الشهباء وشرحوا لهم مفهوم حقيقة الشعب الثوري.
ومن جانب آخر انضم العشرات من شبان وشابات عفرين لصفوف وحدات حماية الشعب والمرأة، وتشكيل كتائب عسكرية خاصة باتحاد الشبيبة، وافتتاح دورات تدريبية فكرية وسياسية لأعضاء وعضوات الاتحاد.
الناطق باسم اتحاد شبيبة روج آفا في مقاطعة عفرين، رشيد سليمان، أوضح أنهم "خلال 6 أشهر من تواجدنا هنا عملنا على تنظيم الشبيبة وحمايتهم من أساليب الحرب الخاصة، وحملنا على عاتقنا حملة تحرير عفرين فكل شيء نقوم به هو من أجل أن نحررها من المرتزقة كون القائد آبو يقول "بدأنا بالشبيبة وسننتصر بالشبيبة".
(هـ ن)
ANHA