أبو خولة: معركة دحر الإرهاب لن تكون سهلة لكن قواتنا مجهزة لهذه المهمة
قال القائد العام لمجلس دير الزور العسكري، أحمد أبو خولة، أن معركة "دحر الإرهاب" لن تكون سهلة نظراً لحشد مرتزقة داعش كافة قواته وأسلحته في الجيب الأخير شرق نهر الفرات، وأضاف:" لكن قواتنا مجهزة ومدربة للقضاء على ما تبقى من التنظيم الإرهابي".
دلسوز دلدار – ديار أحمو/ الحسكة
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء هاوار، على هامش المؤتمر الصحفي المنعقد أمس في إقليم الجزيرة والذي أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية عن انطلاق حملة "دحر الإرهاب" في المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة، أشار أبو خولة، أن "معركة دحر الإرهاب ستكون الأخيرة بيننا وبين مرتزقة داعش في شمال شرق سوريا، سوف نخرجهم من هذه الأرض، داعش لديه سجون في هذه المناطق ولا زال في يده الكثير من المختطفين من المدنيين والأسرى العسكريين لذا سنتعامل مع هذا الموضوع بحساسية".
وأضاف "نحن سنفتح ممرات آمنة لإخراج المدنيين، ونحن حريصون للسيطرة على سجون داعش المتبقية لديها لتحرير الأسرى والمختطفين".
وحول طبيعة المنطقة الفراتية وتعامل قواتهم مع سير المعارك، أوضح القيادي أن :"المنطقة التي سنحررها تقع على سرير نهر الفرات وهي منطقة مكتظة بالسكان كونها منطقة سكنية واسعة وهي تضم بلدة هجين ومعها ثلاثة بلدات كبيرة، ستكون المعارك فيها قوية وقاسية وهو المكان الذي حشد فيه داعش جميع قواته العسكرية وأسلحته. المعركة لن تكون سهلة. لكن قواتنا مجهزة للقضاء على ما تبقى من مرتزقة داعش الإرهابي".
وحول أعداد داعش المتمركزين في هذه الجيب، بيّن أبو خولة، أنه لديهم معلومات استخباراتية تشير إلى أن أعداد داعش تقدر بـ 3000 مرتزق.
ونوه أبو خولة، أنه ليس لديهم مدة زمنية محددة لتحرير الجيب الأخير لمرتزقة داعش شرق نهر الفرات، مضيفاً "سوف تكون العمليات العسكرية شبه عمليات جراحية دقيقة لأنها بين قرى وبلدات وهناك عدد من أطفال ونساء داعش متواجدين معهم".
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت خلال بيان، يوم أمس، انطلاق المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة، للقضاء على مرتزقة داعش في آخر معاقله شرق نهر الفرات، وذلك باسم "معركة دحر الإرهاب".
(هـ ن)
ANHA