استمرار مسلسل الخطف والتعذيب والقتل في عفرين
تزداد حالات القتل والخطف والتعذيب بحق أهالي مقاطعة عفرين على أيدي جيش الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة، بالتزامن مع استمرار التغيير الديمغرافي.

عفرين
يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاكاتهم اليومية بحق أهالي مقاطعة عفرين، وتزداد حالات خطف المدنيين، الذين يقتادون إلى جهات مجهولة دون ورود أي معلومات عنهم، كما يبتز المرتزقة أهالي المخطوفين ويطلبون منهم مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم.
وأفاد مصدر من ناحية شيراوا بأن المرتزقة اختطفت العديد من رجال وشباب قرية باسوطة، منهم المواطن بطال ذكي حمشو الذي اختطف من قبل المرتزقة واقتيد إلى جهة مجهولة، حيث تعرض للتعذيب وسلبت منه أمواله ليتم الإفراج عنه فيما بعد. كما تعرض المواطن عادل حسن خالد للتعذيب 20 يوماً بعد أن اختطف من قبل المرتزقة. واختطف مرتزقة لواء الفتح المواطن خليل خليل 28 عاماً واقتيد إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيره مجهولاً.
كما أكدت المصادر إن المواطن محمد محمد 35 عاماً اختطف منذ 5 أيام ولا يزال مصيره مجهولاً. فيما لا يزال المواطنون خليل قاسم وعبدو عبروش وخليل نور رستم (30) محتجزين لدى المرتزقة، مع ورود أنباء عن تعرضهم للتعذيب.
وذكر مصدر آخر بأن مرتزقة جيش الاحتلال التركي، اختطفت وعذبت الشاب محمد عبد الرحمن يوسف في قرية كوران التابعة لناحية جندريسه دون ذكر الأسباب.
ولم تقتصر أعمال الخطف والتعذيب على الرجال والشباب، حيث أقدمت مرتزقة جيش الاحتلال التركي على اختطاف المواطنة بشرى يوسف شيخو من وسط مدينة عفرين منذ 3 أيام، ولا زال مصيرها مجهولاً.
وفي سياق متصل عثر الأهالي على جثة المواطن حنان نعسان مقتولاً في حي الصناعة بعفرين، بعد أن اختطف من قبل المرتزقة للمرة الثانية.
وكان المواطن حنان نعسان، الذي كان يعمل في إحدى مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية في قسم الخدمات، اختطف أول مرة من قبل المرتزقة في وقت سابق وأفرج عنه فيما بعد، إلا أن المجموعات المرتزقة عادت واختطفته مرة أخرى قبل أيام، وبقي مصيره مجهولاً إلى أن عثر الأهالي على جثته مقتولاً في حي الصناعة، وقد بدت على جثته علامات التعذيب.
يذكر أن جميع هذه الانتهاكات اللاإنسانية ترتكب بحق أهالي عفرين وسط صمت دولي وإقليمي، إلى جانب استمرار سياسة التغيير الديمغرافي في عفرين والتي تمثلت بتوطين أهالي ريف دمشق في مناطق عفرين.
(ت ح/ك)
ANHA