النظام يعلن الاتفاق مع مرتزقة جيش الإسلام لخروجهم من دوما إلى جرابلس
أعلن النظام السوري التوصل إلى إتفاق مع مرتزقة جيش الإسلام لإخراجهم من مدينة دوما المحاصرة إلى جرابلس , وذلك بعد أنباء عن هجوم كيمياوي استهدف المدينة .

مركز الأخبار
ونقلت وكالة سانا التابعة للنظام السوري عن مصدر عسكري قوله " أنه تم التوصل لاتفاق يقضي بخروج كامل المختفطفين من دوما مقابل خروج كامل إرهابيي ما يسمى جيش الإسلام إلى جرابلس خلال 48 ساعة".
وكانت وكالة إنترفاكس للأنباء ذكرت أن الجيش الروسي قال إن عملية ستبدأ يوم الأحد لإخراج مرتزقة جيش الإسلام من جيب دوما المحاصر في الغوطة الشرقية وذلك بعد أن قال النظام السوري إن الجماعة طلبت إجراء مفاوضات
وقال الميجر جنرال يوري يفتوشينكو رئيس المركز الروسي للسلام والمصالحة في سوريا إن عملية ستبدأ يوم الأحد لإخراج "المسلحين المتصلبين في مواقفهم" من دوما.
وكان مرتزقة جيش الإسلام اتهم النظام السوري بتنفيذ هجوم كيماوي على دوما مساء السبت فيما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بمحاسبة الأسد وأنصاره .
وانتزع النظام السوري السيطرة على الغوطة الشرقية كلها تقريبا من مرتزقة جيش الإسلام في هجوم تدعمه روسيا بدأ في شباط فيما بقيت دوما تحت سيطرة المرتزقة إلا أن قوات النظام السوري استأنفت الهجوم بعد ظهر يوم الجمعة في أعقاب هدوء استمر لأيام.
ويتعبر الهجوم على الغوطة هو أحد أشرس الهجمات في الحرب السورية الدائرة منذ أكثر من سبع سنوات ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1600 مدني.
ومنذ توصل كل من روسيا وتركيا وإيران إلى ما سمي اتفاق خفض التصعيد خلال اجتماعات استانه والنظام السوري يستخدمه كتكتيك للتفرد باالمدن التي خارج سيطرته ويقوم بتهجيرأهلها فيما بالمقابل تتوغل تركيا وتحتل المزيد من الأراضي السورية بعد تهجير سكانها ويهدف ذلك وبحسب مراقبون إلى التغيير الديمغرافي .