مهجّرو سري كانيه ينتظرون عودةً آمنة

أشار مهجّرو سري كانيه إلى ضرورة تطبيق اتفاق الأول من حزيران، وتحديداً بند عودة المهجرين، بشكل فعلي في أقرب وقت ممكن، إذ على المهجرين العودة إلى أرضهم وديارهم، على أن تكون عودتهم بضمانات دولية.

مهجّرو سري كانيه ينتظرون عودةً آمنة
الجمعة 13 حزيران, 2025   06:00
الحسكة
زينب شيخو

اجتمع وفدا شمال وشرق سوريا وسلطة دمشق في الأول من حزيران الجاري، واتفقا على أربعة بنود رئيسة، أحدها مناقشة آليات تسهيل عودة المهجرين إلى مناطقهم، والعمل على إزالة العوائق التي تحول دون عودتهم. وقد تحدث مهجّرو سري كانيه إلى وكالتنا حول هذا الموضوع.

وأوضحت كلستان حاجو أنّ المطلب الأول والرئيس لجميع مهجّري سري كانيه هو العودة إلى أرضهم وديارهم، وقالت: "مطلبنا الأساسي هو العودة إلى سري كانيه وإذا كانت هناك عودة، فيجب أن تكون برعاية دولية، فلا أمن ولا أمان في المناطق المحتلة، لا يمكن للمهجرين العودة بسرعة، لذا يجب تطبيق هذه الآلية لتسهيل عودة المهجرين وإزالة العقبات التي تحول دون عودتهم في أسرع وقت ممكن، فقد أعاد هذا الاتفاق الأمل للمهجرين، ولتحقيق ذلك ينبغي للمنظمات الدولية أن تلعب دوراً رئيساً في عودة المهجرين".

"مقاومتنا ونضالنا هما في سبيل العودة إلى ديارنا وأرضنا بكرامة وشرف"

وأشارت غزال سليمان إلى تهجيرهم منذ ٦ سنوات والأوضاع الصعبة للمهجرين، وشددت على ضرورة عودتهم إلى ديارهم وأرضهم في أسرع وقت ممكن، وقالت: "عندما نعود، يجب على المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان حمايتنا، لأن سري كانيه كانت محتلة، ولضمان الأمن، يجب حماية حقوق الشعب والمهجرين، وهذا واجب جميع المنظمات الدولية".

وتابعت غزال حديثها قائلةً: "كافحنا وصمدنا خلال ٦ سنوات من التهجير والمعاناة والصعوبات في المخيمات في سبيل العودة إلى أرضنا وديارنا بكرامة وشرف، فمطلبنا الأول هو العودة إلى سري كانيه".

"يجب أن تكون عودتنا تحت رعاية دولية"

وذكر عنتر عزيز أنّهم يريدون العودة إلى أرضهم برعاية قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية، وقال: "اتفقت الإدارة الذاتية ودمشق على أربعة بنود رئيسة، إحداها عودة المهجرين، ويجب تنفيذ بند عودة المهجرين في أقرب وقت، وإذا عدنا، يجب أن نعود بكرامة، وأن يكون ذلك تحت رعاية دولية".

وأشار عزيز إلى استمرار المرتزقة بارتكاب الانتهاكات من خطف وقتل وتدمير للطبيعة في العديد من المناطق المحتلة، وقال: "إذا لم تتوقف انتهاكات المرتزقة ولم تتحرّر مناطقنا، فلن نعود، يجب أن يكون هناك طرف ثالث، لأننا لا نثق بسياسات الحكومة، وهذا الطرف الثالث هو أطراف دولية".

"نتمنى العودة الآمنة منذ ٦ سنوات"

أكّدت مريم فرحان أنّ أمنية مهجري سري كانيه هي العودة إلى ديارهم وقالت: "أمنيتنا الوحيدة هي أن يسود الأمن عند عودتنا، حتى لا نتعرض للتهجير أو الانتهاكات مرة أخرى، على الأطراف الدولية القيام بواجبها وإعادتنا إلى ديارنا ومنازلنا".

(ر)

ANHA