إجماع على بناء سوريا تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها

أجمع المشاركون في الندوة الحوارية حول "دور المجتمع في ترسيخ الاستقرار والسلم الأهلي"، على أن الالتفاف حول مشروع السلم الأهلي، ضرورة لبناء سوريا المستقبل سوريا تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها.

إجماع على بناء سوريا تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها
إجماع على بناء سوريا تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها
إجماع على بناء سوريا تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها
إجماع على بناء سوريا تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها
إجماع على بناء سوريا تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها
إجماع على بناء سوريا تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها
إجماع على بناء سوريا تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها
إجماع على بناء سوريا تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها
إجماع على بناء سوريا تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها
إجماع على بناء سوريا تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها
الأحد 27 نيسان, 2025   16:58
الطبقة

نظم المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة، اليوم ندوة حوارية تحت شعار "دور المجتمع في ترسيخ الاستقرار والسلم الأهلي"، في المركز الثقافي بمدينة الطبقة، حضرها العشرات من ممثلين وممثلات عن الإدارة الذاتية الديمقراطية والهيئات والمجالس التابعة لها ومجلس حزب سوريا المستقبل ومجلس تجمّع نساء زنوبيا ومهجرون من مقاطعة عفرين والشهباء.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، محمود المسلط كلمة أكد خلالها أن "السلم الأهلي ليس مجرد شعار بل ممارسة يومية تتطلب ثقة متبادلة بين جميع المكونات ومحاربة خطاب الكراهية والتفرقة".

وأشار إلى أن "مدينة الطبقة قدمت نموذجاً ناجحاً في تحقيق الاستقرار بعد معاناة طويلة امتدت من حكم الاستبداد البعثي إلى ظلام الجماعات المتطرفة"، وأن "مسؤولية الحفاظ على هذا الاستقرار تقع على عاتق المجتمع بأكمله".

وجدد المسلط التأكيد على وحدة الأراضي السورية والشعب السوري قائلاً: "سوريا بلد غير قابل للانقسام وأبناء وبنات سوريا عليهم تحمل مسؤولياتهم في إحلال الأمن والاستقرار والمشاركة الفاعلة في بناء وطن ديمقراطي تعددي من خلال السلام وصناعة الحوار".

ولفت "لن يكون المجتمع مجرد متلق للسلام بل سيكون صانعه الأساسي فبالتكاتف بين جميع المكونات سنواجه جميع التحديات ولن يستطيع أحد كسر إرادتنا عندما نكون يداً واحدة".

وأشار إلى "أهمية دور العشائر كمكون أصيل وصمام أمان للمجتمع عبر التاريخ وأهمية تعزيزيهم للسلم الأهلي ووأد الفتن والابتعاد عن الطائفية والخيانة ومحاربة الفساد الضرورية لبناء وطن قوي وعادل".

وطالب المسلط "يجب أن تكون كل المكونات السورية ممثلة في أية مفاوضات سياسية مستقبلية فلا يمكن تحقيق السلام دون مشاركة جميع أطياف الشعب السوري في صياغة مستقبل بلادهم".

وفي مداخلاتهم شدد الحضور على "رفض الحرب الأهلية والدعوة إلى الالتفاف حول مشروع السلم الأهلي والتعايش المشترك وعلى ضرورة بناء سوريا المستقبل كدولة تعددية لا مركزية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها وتجسد وحدتها الوطنية".

(ر ع/ف)

ANHA