ارتفاع وتيرة وحدّة الاحتجاجات ضد سلطة دمشق في السويداء

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة السويداء جنوب سوريا ضد سلطة دمشق، وسط التأكيد على رفض التطرف، والدعوة إلى دولة مدنية علمانية متحضرة يسودها الأمن والأمان.

ارتفاع وتيرة وحدّة الاحتجاجات ضد سلطة دمشق في السويداء
ارتفاع وتيرة وحدّة الاحتجاجات ضد سلطة دمشق في السويداء
ارتفاع وتيرة وحدّة الاحتجاجات ضد سلطة دمشق في السويداء
ارتفاع وتيرة وحدّة الاحتجاجات ضد سلطة دمشق في السويداء
ارتفاع وتيرة وحدّة الاحتجاجات ضد سلطة دمشق في السويداء
ارتفاع وتيرة وحدّة الاحتجاجات ضد سلطة دمشق في السويداء
ارتفاع وتيرة وحدّة الاحتجاجات ضد سلطة دمشق في السويداء
ارتفاع وتيرة وحدّة الاحتجاجات ضد سلطة دمشق في السويداء
الأحد 20 نيسان, 2025   15:23
مركز الأخبار

شهدت ساحة الكرامة اليوم، خروج عشرات المحتجين في تظاهرة حاشدة تنديداً بسلطة دمشق، رافعين لافتات تطالب بالحرية والدولة المدنية، مثل: "حكومة داعشية وليست حكومة سورية"، و"الجولاني إرهابي الثورة مستمرة"، و"من السويداء نريد رئيس سني معتدل وليس متطرف"، و"لما الخنازير تلبّس وتلبس عُبي.. تأكد أن البلد بمستنقع وحل".

وفي تصريح خاص لوكالتنا، قال المهندس مثنى الحناوي إن "ساحة الكرامة كانت وما زالت رمزاً لإعادة كرامة كل السوريين، وساحة للأحرار".

وأشار إلى أن "للسويداء تاريخاً عريقاً في مقاومة المحتلين كالعثمانيين والفرنسيين، وأن محاولات السيطرة اليوم ليست إلا امتداداً لذلك الاحتلال".

كما وصف العملاء بأنهم من "باعوا الوطن وقوميتهم لمصالحهم الخاصة"، وأكد "ما أشبه اليوم بالأمس البعيد"، في إشارة إلى سيطرة حزب البعث سابقاً، والتي وصفها بـ "الاستبداد"، ثم ما أعقبها من صعود "الإرهابي الجولاني"، معدّاً أن التغيير تحول من استبداد إلى آخر.

واستعاد الحناوي ذكرى الشهيد حمزة الخطيب، قائلاً: "من قتل ابن الخامسة عشرة بحجة الإرهاب، هو ذاته من يقتل اليوم طفلة بحجة انتمائها للنظام"، موجهاً نداءً إلى المجتمع الدولي قائلاً: "الحرية مطلبنا".

من جهتها، قالت الناشطة سماهر لعنداري، إنهن يجددن وقفتهن الاحتجاجية أسبوعياً رفضاً للإعلان الدستوري الذي وصفته بـ "الرجعي"، والذي "حوّل سوريا إلى خلافة إسلامية بعيدة كل البعد عن التحضر ودولة العدالة".

وأكدت سماهر لعنداري على أهمية دور المرأة السورية في بناء المجتمع، منتقدة النصوص التي تدعو لفصل المرأة عن الرجل، واصفة إياها بأنها "إقصائية" وتتناقض مع مبدأ الشراكة.

وشددت على رفض مشاريع التقسيم، ودعت إلى دولة مدنية علمانية متحضرة يسودها الأمن والأمان.

وانتهت التظاهرة بترديد: "سوريا للسوريين... لا لحكم الاستبداد".

(ل م)

ANHA