PYD يوضح التحديات التي تعترض إنجاح عملية السلام في المنطقة

شرح حزب الاتحاد الديمقراطي للحقوقيين والحقوقيات في مدينة حلب، الوضع السياسي وبيّن ما يجري على الساحة السورية، ومن يدير عملية السلام في المنطقة وسبل تحقيقها، وما هي التحديات التي تعيق هذه العملية.

PYD يوضح التحديات التي تعترض إنجاح عملية السلام في المنطقة
PYD يوضح التحديات التي تعترض إنجاح عملية السلام في المنطقة
PYD يوضح التحديات التي تعترض إنجاح عملية السلام في المنطقة
PYD يوضح التحديات التي تعترض إنجاح عملية السلام في المنطقة
PYD يوضح التحديات التي تعترض إنجاح عملية السلام في المنطقة
PYD يوضح التحديات التي تعترض إنجاح عملية السلام في المنطقة
PYD يوضح التحديات التي تعترض إنجاح عملية السلام في المنطقة
PYD يوضح التحديات التي تعترض إنجاح عملية السلام في المنطقة
السبت 19 نيسان, 2025   16:52
حلب

 لشرح آخر المستجدات السياسية على الساحة السورية، وما تمخضت عنه، الاتفاقات المبرمة بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وسلطة دمشق، عقد مكتب العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي، اليوم، اجتماعاً للحقوقيين والحقوقيات، في صالة طلة حلب شرق حي الشيخ مقصود، بحضور محامين ومحاميات من حيي الشيخ مقصود والأشرفية وباقي أحياء حلب.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم قيّم عضو حزب الاتحاد الديمقراطي حسين جيا، نداء القائد عبد الله أوجلان للسلام والمجتمع الديمقراطي، ووصفه بالشامل، قائلاً: "كالمعتاد توجيهاته داعية للسلام وبناء مجتمع ديمقراطي يسوده العدالة والمساواة".

وأضاف أن النداء لاقى ترحيباً واسعاً على المستويين العربي والدولي، باستثناء تركيا التي ما تزال تتخذ موقفاً متردداً، دون اتخاذ أي إجراء عملي لدعم عملية السلام.

وطرح المشاركون في الاجتماع جملةً من الأسئلة، تمحورت حول دوافع عقد الاتفاقيات مع حكومة دمشق ومدى فعاليتها، وإمكانية العودة الآمنة إلى عفرين تحت رعاية دولية.

ورداً على هذه الاستفسارات، أوضحت الإدارية في المجلس العام لحيّي الشيخ مقصود والأشرفية، آفاشين عفرين، أن "الطرف الذي يمتلك القوة التنظيمية والعسكرية هو الأجدر باتخاذ القرارات المصيرية".

وأشارت إلى أن "الاتفاقات بين الإدارة الذاتية ودمشق مؤقتة وقابلة للانتهاك بسبب تدخلات خارجية، لا سيما من تركيا التي تعمل على تعطيلها عبر أجهزتها الاستخباراتية بهدف تأجيل وتأخير بنود الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين".

وأكّدت آفاشين على "ضرورة توفر غطاء دولي يضمن عودة المهجرين إلى عفرين، دون تعرّضهم لانتهاكات من قبل مرتزقة تركيا، وشددت على أن ذلك يتطلب انسحاباً كاملاً للقوات التركية من الأراضي السورية".

هذا وقد خلص الاجتماع إلى التأكيد على مواصلة الضغط من أجل حلّ سياسي يحفظ حقوق جميع المكونات السورية، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.

(ن ش/ ل م)

ANHA