مجلس الشعوب لمقاطعة الجزيرة يبحث آخر المستجدات في المنطقة

أكد مجلس الشعوب لمقاطعة الجزيرة، على ضرورة بناء سوريا ديمقراطية، عبر نهج الأمة الديمقراطية، بوصفه الحل الأمثل للتحديات الراهنة التي تواجه البلاد، كما شدد على الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه مجلس الشعوب في هذه المرحلة الحاسمة.

مجلس الشعوب لمقاطعة الجزيرة يبحث آخر المستجدات في المنطقة
مجلس الشعوب لمقاطعة الجزيرة يبحث آخر المستجدات في المنطقة
مجلس الشعوب لمقاطعة الجزيرة يبحث آخر المستجدات في المنطقة
مجلس الشعوب لمقاطعة الجزيرة يبحث آخر المستجدات في المنطقة
مجلس الشعوب لمقاطعة الجزيرة يبحث آخر المستجدات في المنطقة
مجلس الشعوب لمقاطعة الجزيرة يبحث آخر المستجدات في المنطقة
مجلس الشعوب لمقاطعة الجزيرة يبحث آخر المستجدات في المنطقة
مجلس الشعوب لمقاطعة الجزيرة يبحث آخر المستجدات في المنطقة
الإثنين 24 آذار, 2025   16:15
قامشلو

عقد مجلس الشعوب لمقاطعة الجزيرة، اليوم، جلسته الاعتيادية الثانية لعام 2025، لبحث آخر المستجدات السياسية وشرح اتفاقية قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق، وقراءة رسالة القائد عبد الله أوجلان وشرحها، وذلك في قاعة هيئة التربية والتعليم بمدينة قامشلو.

شاركت في الجلسة التي أقيمت في قاعة هيئة التربية والتعليم بمدينة قامشلو، الرئاسة المشتركة لمجلس الشعوب الديمقراطي حكمت حبيب وآريا ملا أحمد، ونوابهما وأعضاء مجلس الشعوب لمقاطعة الجزيرة.

بدأت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت، تلاه نقاش موسّع حول دلالات نوروز السياسية، حيث أكد المشاركون أن احتفالات نوروز هذا العام "حققت انتصاراً معنوياً كبيراً" بتزامنها مع نداء القائد عبد الله أوجلان، ووصفوا المناسبة بأنها "ثمرة نضال فكري إنساني طويل"، وأشادوا بتضحيات شهداء سد تشرين الذين "أعادوا لنوروز معناه الحقيقي".

وأشار المشاركون إلى الوضع في سوريا وإقليم شمال وشرق سوريا، ووجود "تحديات ديمقراطية واجتماعية عميقة"، خاصة فيما يتعلق بقضية المرأة، وأكدوا أن "نهج الأمة الديمقراطية أعطى نوروز بُعداً عالمياً وإنسانياً".

وأوضحوا أن إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار جاء استجابة لنداء القائد عبد الله أوجلان، مشروطاً بضمانات دستورية، ومرتبطاً بتحقيق حرية القائد.

وأكدوا التزامهم "بحل سلمي ديمقراطي، مع التأكيد على رفض الحل العسكري وتبنّي الحل الديمقراطي والسلمي".

وناقشوا بنود الاتفاق مع سلطة دمشق، وأشاروا إلى جوانبه الإيجابية في منع تصعيد الأزمة، وكذلك سلبياته بقصوره في تلبية المتطلبات الديمقراطية الكاملة، وأكدوا أن "الإعلان الدستوري الحالي لا يلبّي تطلعات الشعب".

ودعوا إلى "إقرار دستور لا مركزي يضمن حقوق جميع المكونات".

وشددوا على أن "الديمقراطية التشاركية هي الضمانة الوحيدة لسوريا المستقبل".

وانتهت الجلسة بالتأكيد على أن المنطقة تمرّ بمرحلة نضال سياسي وديمقراطي، وأن نهج الأمة الديمقراطية هو الحل الأمثل، كما تم التنبيه إلى وجود تناقضات ديمقراطية واجتماعية، مع التأكيد على أن الشعب السوري يطالب بالأمان والاستقرار والديمقراطية.

(س م/ ل م)

ANHA