أهالي مقاطعة الفرات يتوجّهون إلى سد تشرين بروح عالية ومعنويات كبيرة
توجّه أهالي مقاطعة الفرات نحو سد لفرات، للانضمام إلى المحتجين هناك، وسط التأكيد أنها لن تتراجع عن المقاومة وستدافع عن سدها حتى تحقيق أهدافها.
تجمّع المئات من أهالي مقاطعة الفرات منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة الشهيد عگيد، للتوجه إلى سد تشرين والانضمام إلى الأهالي المحتجين هناك، لحماية مياههم وسدهم ضد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.
وهذه هي القافلة السادسة لأهالي مقاطعة الفرات، التي تتوجه نحو سد تشرين، بروح عالية ومعنويات كبيرة.
التقت وكالتنا ببعض المشاركين في القافلة، حيث أكدت زريفة حسن، أن الهدف من هذه الاحتجاجات هو حماية مياههم وأرضهم ومستقبلهم من هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وقالت: "هذه هي المرة الخامسة التي يذهب فيها أبنائي إلى سد تشرين، ولكنني قررت هذه المرة أن أرافقهم. سنواصل التوجه إلى السد باستمرار للدفاع عن أرضنا ضد هجمات الاحتلال".
وأضافت زريفة أن السد الذي يعدّ رمزاً للمقاومة، سيظل دائماً هدفاً يستحق التضحية من أجله، وأوضحت: "لقد استمرت المقاومة على سد تشرين على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، ونحن نذهب إلى هناك بروح عالية ومعنويات قوية. سنواصل الدفاع عن السد حتى آخر قطرة من دمائنا، وسنحقق النصر في النهاية".
من جانبه، أكد صبحي خليل عزمهم على الدفاع عن السد ضد أي هجمات محتملة، قائلاً: "نحن نذهب إلى سد تشرين لحمايته من أي اعتداءات".
وختم حديثه بالقول: "سد تشرين هو سدنا، ولن نسمح لأي عدو بالسيطرة عليه. سنظل متمسكين بحمايته حتى نحقق أهدافنا".
(س ش/ ل م)
ANHA