نساء: لتحقيق حرية القائد الجسدية يجب خوض نضال دائم ومستمر

أكدت نساء من مدينة جل آغا في مقاطعة الجزيرة، على ضرورة خوض نضال مستمر ومتعدد الجوانب، حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

نساء: لتحقيق حرية القائد الجسدية يجب خوض نضال دائم ومستمر
9 آب 2024   02:20
قامشلو
بسنة شمو

 لفتت نساء من مدينة جل آغا التابعة لمقاطعة الجزيرة، إلى أنه يجب خوض نضال مستمر ومتعدد الجوانب في خضم تصعيد سياسات فرض العزلة بحق القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية.

في السياق نفسه، لفتت المواطنة أمل علو، إلى سياسات وذهنية النظام الأبوي التي انتهجت ضد النساء، وكيفية كشفها بفضل فلسفة القائد عبد الله أوجلان، ووصفت إحساسها في تخطي هذه المرحلة "مستنقع من العبودية فُرض علينا نحن النساء من قبل الأنظمة الرأسمالية والسلطوية، ولكن فلسفة القائد مدّت يدها لنا لنخرج ونسير معه على درب الحرية".

وعدّت أمل علو نفسها مدينة بحريتها للقائد عبد الله أوجلان، وقالت:" بفضل أفكار القائد، اليوم لنا نحن النساء دور ريادي في إدارة المجتمع وفي جميع مجالات الحياة؛ سواء السياسية أو العسكرية أو الخدمية "، وترى أمل مستوى نضالهن كنساء غير كافٍ لأن سياسات العزلة مستمرة".

وحول ما يجب فعله لتحقيق حرية القائد الجسدية، أضافت: "علينا تعزيز نضالنا وتنظيمنا حتى تحقيق حريته الجسدية، التي ستكلل بدورها بتحقيق الحرية لجميع الشعوب والنساء".

بدروها، ذكرت المواطنة أحلام علي لطيف، الصعوبات التي واجهتها كامرأة من المكون العربي ضمن مجتمع وصفته بـ "العشائري وغير المنصف للمرأة"، وقالت: "نسبة العنف كانت مرتفعة، لكن بفضل أفكار القائد تغيرت نظرة المجتمع، والنساء أصبحن أكثر ثقة واستطعن تحقيق العديد من الإنجازات".

ودعت جميع النساء للتعمق بأفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان عن طريق قراءة مرافعاته والنقاش، وأكدت أن وصول أفكار القائد ونضالهن في السياق ذاته لنشر أفكاره، هو السبيل لتصحيح العلاقات ضمن المجتمعات وهو الضمان لحرية القائد الجسدية.

ومن جهتها، أكدت المواطنة فاطمة عساف، على ضرورة تصعيد النضال، وشددت "يجب خوض نضال مستمر ومتعدد الجوانب في خضم تصعيد سياسات فرض العزلة بحق القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية".

وكان قد اعتُقِل القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر 24 عاماً في سجن جزيرة إمرالي ببحر مرمرة، إثر مؤامرة دولية نفذتها قوى دولية وإقليمية، عام 1999 في العاصمة الكينية نيروبي، وتم تسليمه إلى دولة الاحتلال التركي في 15 شباط من العام نفسه.

وآخر لقاء جرى مع القائد من قبل محاميه ريزان ساريجا ونوروز أويسال في 7 آب 2019، فيما كان آخر تواصل له مع العالم الخارجي في 25 آذار 2021، خلال اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان لـ 5 دقائق ثم قُطع الاتصال.

(آ)

ANHA