قيادي في YNK: الأوضاع في إقليم كردستان تسير نحو انفجار مجتمعي
أشار قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني إلى أن جنوب كردستان يشهد أزمات اقتصادية وسياسية وإدارية كبيرة، وأن بوادر أزمة اجتماعية تلوح في الأفق، وأكد أن "الأوضاع تسير نحو انفجار مجتمعي".
نشر القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني أريز عبد الله، منشوراً على مواقع التواصل الافتراضي، سلط فيه الضوء على تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في إقليم كردستان.
وتطرق القيادي إلى أزمة الرواتب والاحتجاجات والاعتصامات العلنية في السليمانية وحلبجة، والسرية في هولير ودهوك بجنوب كردستان وعدم وجود مؤشرات حقيقية لحل هذه الأزمة، محذراً من انفجار مجتمعي هناك.
وأشار عبد الله إلى أن "إقليم كردستان يشهد حالياً أزمات اقتصادية وسياسية وإدارية كبيرة، وباتت بوادر أزمة اجتماعية تلوح في الأفق، وهي مستعصية على الحل، لأنها مرتبطة ببعضها وذات تأثير مشترك".
وأضاف "إذا نظرنا إلى الخريطة السياسية لجنوب كردستان، نرى أن الصراعات وصلت إلى مستويات تجعلنا ننتظر من بغداد وضع حلول لها، مثل حل مشكلة انتخابات البرلمان الخاص بنا، في الوقت الذي كان بإمكاننا نحن حل هذا الأمر هنا، بجعلها أربع دوائر انتخابية والاتفاق على كرسي الأقليات أيضاً، وهذا يعني أن الأزمات في الحقيقة هي من صنع أيدينا ونحن من لا يريد حلها".
وأكد أن الأوضاع تسير نحو انفجار مجتمعي؛ بسبب عدم صرف رواتب الموظفين والاعتصامات والاحتجاجات العلنية في السليمانية وحلبجة والسرية في هولير ودهوك.
وشدد القيادي عبد الله: "لا بد من إيجاد حل جذري لهذه الأزمات الكبيرة، والأزمة الأكبر في إقليم كردستان هي أننا لسنا مستعدين أن نتحمّل مسؤولية أخطائنا التي ظهرت ويدفع ثمنها الشعب".
وأوضح أنه لا توجد حتى الآن، أي بوادر لحل هذه الأزمات، وفي هذه الحالة نحن أمام احتمالين؛ "الأول هو انفجار الأوضاع وخروجها عن السيطرة وخاصة في أمور إدارة شؤون الإقليم والذي سيؤدي إلى الفشل وإرساء الانتكاسات والانهيارات.
والثاني هو اللجوء إلى خلق أزمة أكبر؛ للتغطية على الأزمات الأخرى، وبالتأكيد هذا ليس هو الحل. ولكن الهروب من المسؤولية بات الطريقة الأفضل من أجل البقاء والاستمرار بالنظام الفاشل ذاته في الحكم والسلطة في الإقليم".
(ل م)