صحفيات يشجبن استهداف الاحتلال التركي للصحفيتين كلستان وهيرو

شجبت صحفيات في إقليم شمال وشرق سوريا، استهداف دولة الاحتلال التركي الذي أدى إلى استشهاد الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين وإصابة 6 آخرين، وأكدن مواصلة دربهما في كشف حقيقة دولة الاحتلال التركي وجرائمها.

صحفيات يشجبن استهداف الاحتلال التركي للصحفيتين كلستان وهيرو
26 آب 2024   05:00
الرقة

استهدفت دولة الاحتلال التركي الجمعة 23 آب الجاري، سيارة تابعة لشركة "جتر" الإعلامية في جنوب كردستان، ما أسفر عن استشهاد الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين وإصابة 6 آخرين، الأمر الذي لاقى تنديداً واسعاً في إقليم شمال وشرق سوريا.

فقد أدانت الإعلامية في مقاطعة دير الزور والرئيسة المشتركة لمكتب الإعلام في الإدارة الذاتية الديمقراطية بمقاطعة دير الزور، خديجة العبد الله، هذا الاستهداف وأكدت أن "هذا الاستهداف تحدٍّ كبيرٍ يواجه نقل الحقيقة، واعتداء على المجتمع بشكل عام".

وأشارت خديجة العبد الله إلى أن حرية التعبير في أي مكان بالعالم هي أحد أسس الديمقراطية التي يجب أن يسعى المجتمع لتعزيزها، وليس لإخفائها وتقويضها.

وشددت أن "هذه الاعتداءات لن تؤثر على مسيرتنا الصحفية والإعلامية، وسنستمر في إيصال الحقيقة مهما كلف الثمن".

كما أدانت الصحفية ومراسلة فضائية (JIN TV) فاطمة الحاج، هذا الاستهداف وقالت: "إن هذا العمل الإجرامي مخالف لجميع القيم والأعراف والمواثيق الدولية، وانتهاك صارخ يواجه الإعلام".

وطالبت العالم أجمع وكل الاتحادات الصحفية والجهات المعنية والمنظمات الدولية التي تدعي حماية حقوق الإنسان، باتخاذ موقف حازم حيال هذه الجريمة وتحويلها إلى المحافل الدولية كافة كإحدى جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي.

بدورها، شجبت عضوة اتحاد إعلام المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا ومراسلة فضائية روناهي، هبة فتيح استمرار دولة الاحتلال التركي باستهداف العاملين في الإعلام، وأكدت أن "هدفها إسكات صوت الحقيقة والتغطية على جرائمها الوحشية بحق الشعوب التواقة للحرية".

وطالبت "منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة مراسلون بلا حدود، بالتدخل السريع وإيقاف الانتهاكات بحق النساء بشكل عام واستهداف الصحفيات والصحفيين".

وعاهدت بالسير على خطا الشهداء والشهيدات في كشف حقيقة دولة الاحتلال التركي وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.

(كروب/ف)

ANHA