"سنفعل كل ما بوسعنا لتحرير قائدنا جسدياً"
أكد المشاركون في اعتصام الحسكة على المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان: "سنفعل كل ما بوسعنا لتحرير قائدنا جسدياً".

أشار المشاركون في فعالية الاعتصام المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، التي بدأت في مدينة الحسكة في 10 تشرين الثاني، في إطار حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، إلى ضرورة تضامن كافة المكونات والشعوب لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
المواطن شيخ عيسى محمد من مدينة الحسكة، أوضح: "نحن موجودون اليوم هنا؛ للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وسنبقى جميعنا في ساحات المقاومة والنضال حتى تحقيق هدفنا".
وأكد محمد: "لن نتراجع عن خط المقاومة، ولن نتراجع خطوة إلى الوراء، حتى تحرير قائدنا جسدياً ورؤيته بيننا؛ سنقاوم ونحارب ضد كافة المخططات الاستعمارية والمؤامرات التي تحاك ضد قائد الإنسانية، لأن بقاءنا مرتبط ببقائه، لن نحيا بدونه أبداً، وإن لم يتحرر فنحن لن نتحرر".
وشدد المواطن جمال كنعو الشواخ من ناحية الدرباسية على ضرورة تضامن الشعوب لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكد: "يجب على كافة المكونات والشعوب الداعية للحرية والسلام المقاومة والمطالبة بحرية القائد الجسدية".
وبيّنت المواطنة نجاح داوود من ناحية الدرباسية: "لن نقبل نهائياً بالعزلة المشددة التي تفرض على القائد عبد الله أوجلان، فهو يحارب الأنظمة الاستبدادية لتحرير الشعوب المضطهدة، ويدعو لحرية جميع شعوب الشرق الأوسط". ونوّهت: "سنفعل كل ما بوسعنا لتحرير قائدنا جسدياً".
وانتشرت حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" خلال شهرها الأول، في 31 بلداً و105 مراكز ضمن 6 قارات، وانضمت إليها آلاف الشخصيات المعروفة، انطلقت في بدايتها من 74 مركزاً حول العالم في وقتٍ واحد.
(م ح)
ANHA