ذوو المعتقل في سبيل الحرية: إنّنا قلقون على حياته
أوضح ذوو المعتقل في سبيل الحرية، دجوار إسماعيل الذي يُؤجّل إطلاق سراحه منذ 3 أعوام، أنّه مريض، وأعربوا عن قلقهم على حياته.

اعتقلت دولة الاحتلال التركي دجوار نصري إسماعيل (رضوان إسماعيل) البالغ من العمر 64 عاماً، من قرية سنجق سعدون التابعة لمدينة عامودا، في مدينة وان في شمال كردستان في 17 أيلول عام 1991 بسبب أنشطته ضمن حركة التحرّر الكردستانية.
وحكم القضاء التركي على دجوار إسماعيل بالسجن المؤبد، لذا يُعتقل منذ 33 عاماً، وبحسب القوانين التركية، يجب إطلاق سراح المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد بعد 30 عاماً من السَجن.
وانتهت عقوبة دجوار إسماعيل في 5 أيلول عام 2021، لكن السلطات التركية تؤجّل الإفراج عنه بذرائع مختلفة.
وبحسب وكالة ميزوبوتاميا للأنباء (MA)، يُعتقل المناضل دجوار إسماعيل الآن في سجن أفيون قره حصار ذي الرقم 1 والنوع T وهو مريض، ووفقاً لتقرير جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) فإنّه من بين 384 معتقلاً المؤجل إطلاق سراحهم، فإن إطلاق سراحه هو الأكثر تأجيلاً.
وتحدّث شقيق المناضل المعتقل دجوار إسماعيل، توفيق إسماعيل إلى وكالتنا عن هذا الموضوع، وقال إنّ مدير السجن قال لشقيقه: "لن أسمح بالإفراج عنك ما دمت هنا".
وأوضح توفيق إسماعيل أنّ شقيقه دجوار مريض لذا فهم قلقون على حياته، وقال: "تواصل معنا دجوار قبل أسبوعين وقال لنا’ لم أتناول الطعام منذ 10 أيام بسبب مرضي ‘وأخبر دجوار مدير السجن بأنّه سيبدأ بالإضراب عن الطعام في حال استمر الوضع على هذا المنوال".
وفي سياقٍ متصل، طرح النائب في البرلمان التركي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في ميرسين، علي بوزان، قضية دجوار إسماعيل على البرلمان التركي وطالب بالنظر فيها.
(ر)
ANHA