برلمانيون إسكتلنديون: الحوار والتفاوض مع القائد عبد الله أوجلان يمهّد الطريق للسلام 

أكد برلمانيون إسكتلنديون أن البدء بعملية جديدة من الحوار والتفاوض مع القائد عبد الله أوجلان سيمهّد الطريق للسلام.  وأوضحوا: "نتابع وندعم النضال التاريخي للكرد ودور الكرد في البحث عن الديمقراطية في الشرق الأوسط".

برلمانيون إسكتلنديون: الحوار والتفاوض مع القائد عبد الله أوجلان يمهّد الطريق للسلام 
2 يلول 2024   09:30
مركز الأخبار

فتح القائمون على حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية"، العالمية التي انطلقت في 10 تشرين الأول 2023، منصة "الحرية لعبد الله أوجلان" ضمن فعاليات المؤتمر الدوري السنوي للحزب الوطني الإسكتلندي الحاكم المقام في إسكتلندا، وزار المئات من المشاركين المنصة وأبدوا دعمهم للحملة. 

وتحتوي منصة "الحرية لعبد الله أوجلان" كتباً للقائد عبد الله أوجلان، وبروشورات تعريفية حول مسيرته، والعزلة المشددة المفروضة عليه من قبل السلطات التركية.

وزار منصة "الحرية لعبد الله أوجلان"، قياديو الحزب الوطني الإسكتلندي وبرلمانيون وممثلو المنظمات الشبابية، الذين أكدوا بأنهم سيتابعون نضال الحرية للشعب الكردي عن قرب، وأن العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان تثير قلقهم بقدر قلق الشعب الكردي أيضاً.

ومن بين زوار منصة "الحرية لعبد الله أوجلان"، بوب دوريس أحد الشخصيات المهمة في الحزب الوطني الإسكتلندي وعضو برلمان غلاسكو، وتحدث لوكالة فرات للأنباء.

وأكد بوب دوريس أنهم فخورون بعقدهم لقاءات مع ممثلين كرد، وقال: "إننا نتابع عن قرب تاريخ الكرد والشعب الكردي الذي يناضل من أجل السلام والديمقراطية، أعلم كشخص زار جنوب كردستان أن الشعب الكردي يواجه مشكلات جدية في تركيا والعراق وسوريا وإيران".

كما وحيّا بوب دوريس بكل تقدير واحترام نضال الشعب الكردي والقوى السياسية والعسكرية والإدارية في روج آفا الذين ناضلوا ضد مرتزقة داعش، وقال: "إنه سيتم بناء روج آفا من جديد من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية، ضمن إطار نموذج الكونفدرالية الديمقراطية الذي طوره القائد عبد الله أوجلان، وسيمثل مجتمع ذات استقرار في الشرق الأوسط".

وأشار بوب دوريس إلى أن أسر القائد عبد الله اوجلان منذ 25 عام شكّل "عائقاً" أمام الحل السياسي والسلمي للقضية الكردية، وشدد على ضرورة البدء بعملية جديدة من الحوار والتفاوض مع القائد عبد الله أوجلان، وأكد بأنها ستمهد الطريق للسلام. وذكرت أن عملية الحوار والتفاوض ستلعب دوراً رئيساً في أن يعيش الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة في حرية وسلام وديمقراطية.

تم إهداء مرافعة "سيسيولوجيا الحرية" للوزيرة جيلروت

وصرحت المتحدثة باسم الحزب الوطني الإسكتلندي في أوروبا آيلن سيمث التي زارت منصة "الحرية لعبد الله أوجلان"، وأوضحت بأنها تتابع حملة الحرية عن قرب، وقالت بأنهم يعززون علاقتهم بشكل مستمر مع الشعب الكردي.

وأيضاً زارت وزيرة التعليم الإسكتلندي جيني جيلروت والبرلماني في الحزب الوطني الإسكتلندي ستوارت ماكميليان المنصة، واستلما مرافعة القائد عبد الله أوجلان التي تحمل عنوان "سوسيولوجيا الحرية" وأعربا عن دعمهما للحملة.

وقال ألكسندر سوانسون ممثل منظمة الشبيبة المطالبين بالاستقلال الإسكتلندي: "كمنظمة ندعم الاستقلال في جميع أنحاء إسكتلندا، سُعدنا برؤية ممثلي الشعب الكردي في المؤتمر. نحن نتابع وندعم النضال التاريخي للكرد ودور الكرد في البحث عن الديمقراطية في الشرق الأوسط".

كما صرحت عدّة ممثلات النساء التابعة للمجموعة الاشتراكية في الحزب الوطني الإسكتلندي بأنهن يتابعن الحملة من كثب ويدعمنها. وقالت الممثلات إن نموذج "تحرير المرأة الذي يتبناه قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان أثره فيهن".

وأبدى المؤتمر الدوري السنوي للحزب الوطني الإسكتلندي الذي حضره رئيس الوزراء جوهن سوين اهتماماً كبيراً بمنصة "الحرية لعبد الله أوجلان".

وشارك الممثلون الكرد معلومات عن العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وعن الوضع السياسي للشعب الكردي.

ويهتم الإسكتلنديون بأفكار القائد عبد الله أوجلان عن قرب، وأجروا نقاشات خلال المؤتمر الدوري السنوي للحزب الوطني عن مواضيع "حرية المرأة، والإيكولوجيا، والديمقراطية الراديكالية، والكونفدرالية الديمقراطية".

(أ ب)