نصائح وإرشادات للمزارعين للتعامل مع درجات الحرارة العالية

ينصح مختص، المزارعين باتباع إرشادات خاصة للتعامل مع درجات الحرارة العالية، أثناء الزراعة، وطالب بضرورة نشر الجهات المعنية بالأمر، نشرات للطقس تبين درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح للاعتماد عليها.

نصائح وإرشادات للمزارعين للتعامل مع درجات الحرارة العالية
27 حزيران 2024   07:30
الرقة
أنس محمد

يشهد إقليم شمال وشرق سوريا، في هذه الأيام درجات حرارة عالية، تتجاوز في بعض المناطق حد الـ 40 درجة مئوية.

مختصون صحيون بدورهم يحذرون من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، لما لها من أضرار صحية جسيمة. إلى جانب ذلك يقدم، مختصون زراعيون، نصائح وإرشادات للمزارعين لكيفية التعامل مع الحرارة العالية والاهتمام بالزراعات أثنائها، للتقليل من الأثار السلبية.

المهندس الزرعي محمود المصري، حذر من ري المحاصيل في أوقات ذروة الحرارة خلال فترة الظهيرة، وقال: "خروج المياه من الأنابيب المتعرضة للحرارة يوصل حرارة المياه قريبةً من الغليان، ما يؤدي إلى تلف النبات ويساعد على انتشار الأمراض الفطرية".

وأوضح إلى ضرورة الابتعاد عن توريق بعض الأشجار المثمرة لبيع أوراقها كالعنب، معللاً السبب أن الأوراق تؤدي وظيفة تشكيل المظلة، وقطعها يؤدي إلى وصول أشعة الشمس المباشرة إلى عنقود العنب وبالتالي جفافه.

نصائح للتعامل مع الأسمدة

المهندس الزراعي محمود المصري قدم بعض النصائح للتعامل مع الأسمدة ومواعيد رشها.

ونوه إلى أن "سماد البوتاس" يعمل على حماية النباتات من ارتفاع أو انخفاض دراجات الحرارة، داعياً إلى ضرورة رش المحاصيل الزراعية بعنصر الكالسيوم، لوظيفته في تقوية الخلايا ما يسهم في وحدة مقاومتها لموجات الحر والصقيع.

وعن مخاطر استخدام أنواع من الأسمدة قال: "يجب عدم استخدام سماد اليوريا أو مخلفات الدجاج كسماد عضوي في التربة ذات الملوحة العالية، أو التي تسقى عن طريق الآبار الارتوازية، أو المصارف؛ لأن تركيز أملاح البوتاسيوم والمغنيزيوم فيها كبير، وأثناء الري تتبخر المياه لتشكل طبقة ملحية على سطح التربة".

وأضاف "حيث تكون نسبة الحرارة في سماد اليوريا ومخلفات الدجاج مرتفعة ويجب تجنبها أثناء الحرارة، إذ يجب استخدامها في فصل الشتاء فقط".

نشرة للطقس للاعتماد عليها

المصري، نصح وضمن إرشادات التعامل مع درجات الحرارة، إلى تزود المزارعين بالنشرات الزراعية الصادرة من قبل الفنيين الزراعيين، ووضع نشرات للطقس من قبل الجهات المعنية بالأمر في إقليم شمال وشرق سوريا، توضح من خلالها نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة وسرعة الرياح للاعتماد عليها في التعامل مع المزروعات، ورش الأسمدة والعناصر اللازمة، وقال: "ذلك سيؤدي إلى تلافي أكبر مستوى من الأثار السلبية والضرر".

 (سـ)

ANHA