"بروح مقاومة السجون سننتصر ونحقق حرية القائد الجسدية" 

أعرب أهالي مدينة جل آغا في مقاطعة الجزيرة، عن دعمهم ومساندتهم لمقاومة مناضلي ومناضلات الحرية في السجون التركية، وأكدوا "مثلما أنقذت روح مقاومة 14 تموز 1982 الكرد من محاولات الإبادة، ستنير شعلة المقاومة بالشعار نفسه ضد الظلم والطغيان وتنتصر بتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان جسدياً".  

"بروح مقاومة السجون سننتصر ونحقق حرية القائد الجسدية" 
"بروح مقاومة السجون سننتصر ونحقق حرية القائد الجسدية" 
"بروح مقاومة السجون سننتصر ونحقق حرية القائد الجسدية" 
"بروح مقاومة السجون سننتصر ونحقق حرية القائد الجسدية" 
29 حزيران 2024   03:00
قامشلو
بسنة شمو 

يواصل مناضلو ومناضلات الحرية في السجون التركية مقاومتهم لليوم 216، تحت شعار "عيش الظروف ذاتها مع قائدنا" في إطار الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، بالإضراب عن الطعام منذ 27 تشرين الثاني 2023 في ذكرى تأسيس حركة التحرر الكردستاني. 

وأعرب أهالي مدينة جل آغا في مقاطعة الجزيرة عن دعمهم ومساندتهم لهذه المقاومة، حيث أشار المواطن محمد شرقي إلى أن: "مقاومة السجون تحت شعار عيش الظروف نفسها مع القائد، هي امتداد لمقاومة 14 تموز 1982 بقيادة ريادي الحركة كمال بير ومحمد خيري دورموش ومظلوم دوغان وعاكف يلماز وعلي جيجك، الذين أعلنوا أن المقاومة حياة، والاستسلام خنوع، والرضوخ  لممارسات دولة الاحتلال التركي ذل، وبهذه الروح ناضلوا حتى الرمق الأخير، واليوم بالروح نفسها يقاوم مناضلو ومناضلات الحرية في السجون التركية من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية". 

وأضاف: "ندعم ونساند هذه المقاومة التاريخية التي تعدّ من أقوى الردود في وجه ممارسات السلطات التركية ومحاولاتها النيل من إرادة وعزيمة هؤلاء المناضلين والمناضلات والشعوب التواقة للحرية، بتشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان، ونؤمن بأن مقاومة السجون ستنتصر، وتفشل جميع المخططات التي تستهدف شخص القائد".

وأكد محمد "لن نهدأ حتى نحرر قائدنا، وستبقى مقاومة مستمرة، سواء في السجون أو على قمم الجبال، أو في جبهات الحرب وساحات النضال".     

بدورها، قالت المواطنة فاطمة سليمان: "المقاومة التاريخية للمناضلين والمناضلات في سجون دولة الاحتلال التركي مباركة وستحقق النصر؛ لأنها في سبيل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية".

وتابعت: "على الرغم من ظروف السجن القاسية، فقد وجّهوا بمقاومتهم رسالة للأعداء بأن لا أحد يستطيع إبعادهم عن قائدهم، وسيحققون حريته الجسدية، وأنهم مستمرون على نهجه حتى الرمق الأخير"، وأكدت "مثلما أنقذت روح مقاومة 14 تموز 1982 الكرد من محاولات الإبادة ستنير شعلة المقاومة بالشعار نفسه ضد الظلم والطغيان".

وأضافت: "نحن أهالي جل آغا، سنظل داعمين ومساندين لهذا المقاومة الجبّارة، ضد جميع أشكال الظلم وبروح مقاومة السجون سنحقق حرية القائد الجسدية".

من جانبه، قال المواطن علاء المياح: "نساند مقاومة البطولة للمناضلين والمناضلات في سجون الاحتلال التركي، الذين يقاومون ظروف السجن والعزلة من أجل القائد عبد الله أوجلان، متحدّين الظروف كافة، ومعلنين أن لا أحد يستطيع إبعادنا عن فكر وفلسفة القائد".

وأكد "على خطا هؤلاء المناضلين والمناضلات سنرفع من وتيرة نضالنا، ولن نهدأ حتى نحقق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية".

هذا، وكان الإضراب عن الطعام (صيام الموت) في سجن آمد 14 تموز 1982، بريادة كمال بير ومحمد خيري دورموش وعاكف يلماز وعلي جيجك، من أبرز عمليات الإضراب التي شهدتها الدولة التركية من أجل القائد عبد الله أوجلان، والتي هزت أركانها، بالإضافة إلى صيام الموت عام 2000 الذي استشهد على إثره الكثير من المعتقلين، وكذلك الإضراب الذي بدأته نائبة حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن في 8 تشرين الثاني 2018، الذي استمر 180 يوماً للمطالبة برفع الحظر عن القائد أوجلان، والذي انتهى بلقاء القائد، لتبدأ في 27 تشرين الثاني 2023 مقاومة المناضلين والمناضلات المستمرة إلى اليوم، في إطار الحملة العالمية المطالبة بتحقيق حرية القائد الجسدية والحل السياسي للقضية الكردية من قبل أصدقاء الكرد في أوروبا.

(ل م)

ANHA