"نحن أقوى من المخدرات" عنوان ندوة حوارية لمجلس المرأة السورية

نظّم مجلس المرأة السورية في مقاطعة الرقة ندوة حوارية حول دور الإعلام والمجتمع في محاربة المخدرات، تحت عنوان "نحن أقوى من المخدرات"، وشدد على ضرورة محاربة هذه الآفة التي تدمر الفرد والمجتمع.

 "نحن أقوى من المخدرات" عنوان ندوة حوارية لمجلس المرأة السورية
 "نحن أقوى من المخدرات" عنوان ندوة حوارية لمجلس المرأة السورية
 "نحن أقوى من المخدرات" عنوان ندوة حوارية لمجلس المرأة السورية
 "نحن أقوى من المخدرات" عنوان ندوة حوارية لمجلس المرأة السورية
 "نحن أقوى من المخدرات" عنوان ندوة حوارية لمجلس المرأة السورية
 "نحن أقوى من المخدرات" عنوان ندوة حوارية لمجلس المرأة السورية
 "نحن أقوى من المخدرات" عنوان ندوة حوارية لمجلس المرأة السورية
 "نحن أقوى من المخدرات" عنوان ندوة حوارية لمجلس المرأة السورية
 "نحن أقوى من المخدرات" عنوان ندوة حوارية لمجلس المرأة السورية
 "نحن أقوى من المخدرات" عنوان ندوة حوارية لمجلس المرأة السورية
 "نحن أقوى من المخدرات" عنوان ندوة حوارية لمجلس المرأة السورية
10 آب 2024   17:13
الرقة

تحت عنوان "نحن أقوى من المخدرات"، نظّم مجلس المرأة السورية في مقاطعة الرقة اليوم، ندوة حوارية في صالة البستان في مدينة الرقة، حضرتها ممثلات وممثلون عن مجلس تجمّع نساء زنوبيا والمركز الثقافي واتحاد المثقفين وحزب سوريا المستقبل ومنظمات المجتمع المدني وهيئة الشؤون الدينية ومجلس إدلب الخضراء. 

وبدأت الندوة بترحيب الإدارية في لجنة العلاقات في مجلس المرأة السورية، سهير السنوح بالحضور وقالت: "يؤسفنا أن تتحول سوريا بأيدي الدخلاء إلى مركز للتعاطي وتجارة المخدرات وعلى الرغم من ذلك نأخذ على عاتقنا كسوريين وسوريات لعب دور فعال في حماية المنطقة من هذه الآفة وحماية نسائنا وشبابنا".

ثم عرض فلم وثائقي عن حياة الإنسان المدمن على المخدرات وخطورتها على الإنسان.

وأدير المحور الأول من قبل الدكتور عبد الفتاح الحميدي الذي شرح خطورة هذه الآفة على صحة الإنسان "تؤثر آفة المخدرات سلباً على صحة وسلامة المجتمع، حيث تسبب ثلاثة أشياء تهدد بها حياة المتعاطي، حيث تسبب الموت البطيء وصولاً للانتحار نتيجة فقدان عقلة أثناء التعاطي؛ لذا علينا نشر الفكر والوعي في مجتمعنا لكي يدرك مخاطر المخدرات ويحذر الآخرين، للحصول على بيئة صحية خالية من المواد المخدرة القاتلة".

وأدير المحور الثاني (معاناة المرأة السورية) من قبل الناشطة النسائية، جوليا كردو التي قالت: "لم تنل المرأة السورية طول عمر الأزمة إلا المعاناة والألم بدءاً من التهجير وتردي الوضع الاقتصادي والنزوح بالإضافة إلى ازدياد حالة التخلف والجهل والعنف ضد النساء سواء من قبل الأنظمة أو الحركات الإرهابية التي سيطرت على بعض الأجزاء من الجغرافية السورية، لذلك نطرح اليوم هذه المسألة التي انتشرت في المنطقة جراء الحرب وبعض التدخلات الخارجية التي جاءت لتنفيذ أجنداتها ومخططاتها".

ثم فتح باب النقاش أمام الحضور، حيث قالت الإدارية في مجلس المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية ضبية الناصر: "علينا تنظيم عدّة فعاليات للتعريف بآفة المخدرات والتسلح بالوعي المجتمعي ليكون رادعاً أمام انتشار هذه الآفة".

وقالت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة، نيروز مسلم: "يقف الوضع السياسي عائقاً أمام محاربة آفة المخدرات عبر إغلاق المعابر مع المنطقة وبالتالي فقدان الأدوية اللازمة لمعالجة متعاطي المخدرات إلى جانب نقص الكادر الطبي المتخصص في هذا المجال".

واختتمت الندوة بعدة مخرجات قرئت من قبل الإدارية في مكتب الإعلام في مجلس المرأة السورية ميديا مدور، وهي:

مطالبة المنظمات ومنظمات المجتمع المدني والأطباء بفتح مراكز لمعالجة الأطفال، التركيز على الأخلاق والدين والوعي الأسري والتركيز على الفئة الشابة وتوزيع بروشورات توعوية عن مخاطر المخدرات، وإقامة مبادرات ثقافية وتشاركية من المؤسسات والمنظمات للحد من هذه الآفة وفتح مصح لمتعاطي المخدرات وإجراء حملات توعوية في المدارس عن المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع.

(د م/ف)

ANHA