عشائر كركي لكي: الهجمات هي لبث الفتنة بين المكونات المؤمنة بمبادئ الديمقراطية وأخوة الشعوب
أدان وجهاء عشائر مدينة كركي لكي وريفها، هجمات ما يسمى" الدفاع الوطني" التابع لقوات حكومة دمشق على ريف دير الزور، وأكدوا بأن الهجمات هي لبث الفتنة بين المكونات المؤمنة بمبادئ الديمقراطية وأخوة الشعوب، ودعوا دمشق إلى اتخاذ موقف وطني من الاحتلال التركي.
تنديداً بهجمات ما يسمى" الدفاع الوطني" التابع لقوات حكومة دمشق على ريف مقاطعة دير الزور الشرقي وارتكابه مجزرة بحق الأهالي، أصدر وجهاء وشيوخ عشائر مدينة كركي لكي وريفها في مقاطعة الجزيرة بياناً.
البيان أدان الهجمات، وأعلن دعم قوات سوريا الديمقراطية في التصدي وإفشال "المؤامرات للنيل من إرادة الشعب".، وأكد المضي في مفهوم الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب وبناء سوريا لا مركزية وديمقراطية.
هذا وقرئ البيان في بلدة رميلان من قبل ممثل ووجيه عشيرة بني سبعة العربية صالح أحمد محمد.
وجاء في البيان :" نحن أبناء ووجهاء وعشائر مدينة كركي لكي ندين ونستنكر هجمات قوات دمشق وما يسمى الدفاع الوطني التابع لها لليوم الرابع على التوالي وقصفها العشوائي للقرى الآمنة في ريف دير الزور الشرقي ما أسفر عن ارتكاب مجزرة في قريتي الدحلة وجديدة البكارة".
وتابع البيان: "إن الهجمات هي لزعزعة الاستقرار في المنطقة وبث الفتنة بين مكوناتها وعشائرها المؤمنة بمبادئ الديمقراطية وأخوة الشعوب".
البيان أكد دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية، وطالب لجان التحقيق بالقيام بدورها حيال التصعيد والمجازر.
ودعا حكومة دمشق لاتخاذ موقف وطني سوري حيال الاحتلال التركي ومخططاته في السعي لاحتلال المزيد من الأراضي السورية.
واختتم: "نذكرها بأن هي أرادت السيادة على جغرافية الوطن عليها أن تعي الحقيقة وهي أن أبناء شمال وشرق سوريا حافظوا على السيادة السورية ولن تكون هناك سيادة من دون إرادة هذا الشعب".
( ر خ/سـ)
