وجهاء دير الزور: لن نرضخ للهجمات وسندافع عن مناطقنا إلى لجانب قسد
أوضح وجيهان من قبيلتي العكيدات والبكارة في مقاطعة دير الزور، أن هجمات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" تهدف لتقويض وزعزعة الأمن والاستقرار، وأكدوا على موقفهم الداعم لقوات سوريا الديمقراطية في إنهاء الهجمات.
شنت قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، هجوماً على مدن وبلدات مقاطعة دير الزور الشرقية، مستخدمة مدفعيتها والأسلحة الخفيفة والثقيلة، ما أدى لاستشهاد 13 شخصاً وإصابة 12 آخرين، بينهم أطفال بحسب الاحصائيات الصادرة حتى لحظة إعداد الخبر.
الهجمات قوبلت برفض شعبي واستنكار لدى أهالي وشيوخ ووجهاء مقاطعة دير الزور، في هذا السياق أوضح أحد وجهاء قبيلة العكيدات، ماهر المحيسن، أن الهجمات تهدف لتقويض أمن واستقرار المنطقة وترهيب الأهالي لدفعهم للهجرة إلى جانب ارتكاب قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" جرائم بحق الأهالي وإراقة دماء الأطفال.
وأكد ماهر المحيسن على موقفهم الداعم لقوات سوريا الديمقراطية الذين يمثلون المنطقة وإرادتها في مجابهة الهجمات، وشدد "لن نقبل بعودة النظام لما قبل 2011 الذي أراق دماء الأبرياء، سندافع عن مناطقنا ولن نسمح بتهجير أهالينا وسنظل صامدين".
وفي ختام حديثه، وجّه الشيخ ماهر المحيسن رسالة للمنخرطين في صفوف قوات حكومة دمشق، وقال: "الذين تقصفونهم هم أهلكم وأخوتكم. ألا يكفينا قتلاً لمدة 14 سنة؟".
بدوره، استنكر فواز الويس، من وجهاء قبيلة البكارة في مقاطعة دير الزور، الهجمات التي تشن على مقاطعة دير الزور والتي أدت لاستشهاد المواطنين وإصابة آخرين.
وعبّر عن موقفه الداعم للإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف: "نحن شيوخ ووجهاء عشائر لا نساوم على هذه المنطقة مهما حصل، نحن متكاتفون مع إدارتنا الذاتية، ونطالب التحالف الدولي بإثبات وجوده في المنطقة وأخذ موقف حازم إلى جانب الشعب لوقف الهجمات".
(أ)
ANHA
وجهاء دير الزور: لن نرضخ للهجمات وسندافع عن مناطقنا إلى لجانب قسد
شنت قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، هجوماً على مدن وبلدات مقاطعة دير الزور الشرقية، مستخدمة مدفعيتها والأسلحة الخفيفة والثقيلة، ما أدى لاستشهاد 13 شخصاً وإصابة 12 آخرين، بينهم أطفال بحسب الاحصائيات الصادرة حتى لحظة إعداد الخبر.
الهجمات قوبلت برفض شعبي واستنكار لدى أهالي وشيوخ ووجهاء مقاطعة دير الزور، في هذا السياق أوضح أحد وجهاء قبيلة العكيدات، ماهر المحيسن، أن الهجمات تهدف لتقويض أمن واستقرار المنطقة وترهيب الأهالي لدفعهم للهجرة إلى جانب ارتكاب قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" جرائم بحق الأهالي وإراقة دماء الأطفال.
وأكد ماهر المحيسن على موقفهم الداعم لقوات سوريا الديمقراطية الذين يمثلون المنطقة وإرادتها في مجابهة الهجمات، وشدد "لن نقبل بعودة النظام لما قبل 2011 الذي أراق دماء الأبرياء، سندافع عن مناطقنا ولن نسمح بتهجير أهالينا وسنظل صامدين".
وفي ختام حديثه، وجّه الشيخ ماهر المحيسن رسالة للمنخرطين في صفوف قوات حكومة دمشق، وقال: "الذين تقصفونهم هم أهلكم وأخوتكم. ألا يكفينا قتلاً لمدة 14 سنة؟".
بدوره، استنكر فواز الويس، من وجهاء قبيلة البكارة في مقاطعة دير الزور، الهجمات التي تشن على مقاطعة دير الزور والتي أدت لاستشهاد المواطنين وإصابة آخرين.
وعبّر عن موقفه الداعم للإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف: "نحن شيوخ ووجهاء عشائر لا نساوم على هذه المنطقة مهما حصل، نحن متكاتفون مع إدارتنا الذاتية، ونطالب التحالف الدولي بإثبات وجوده في المنطقة وأخذ موقف حازم إلى جانب الشعب لوقف الهجمات".
(أ)
ANHA
