خيمة عزاء في مدينة هجين إكراماً لشهداء مجزرة قوات حكومة دمشق 

تكريماً لشهداء هجمات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" التابع لها على قرى وبلدات ريف مقاطعة دير الزور الشرقي، نصب مجلس عوائل الشهداء في دير الزور خيمة عزاء في بلدة هجين.

خيمة عزاء في مدينة هجين إكراماً لشهداء مجزرة قوات حكومة دمشق 
خيمة عزاء في مدينة هجين إكراماً لشهداء مجزرة قوات حكومة دمشق 
خيمة عزاء في مدينة هجين إكراماً لشهداء مجزرة قوات حكومة دمشق 
خيمة عزاء في مدينة هجين إكراماً لشهداء مجزرة قوات حكومة دمشق 
خيمة عزاء في مدينة هجين إكراماً لشهداء مجزرة قوات حكومة دمشق 
خيمة عزاء في مدينة هجين إكراماً لشهداء مجزرة قوات حكومة دمشق 
10 آب 2024   16:45
دير الزور

توافد صباح اليوم، العشرات من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والسياسية والعسكرية؛ إلى خيمة العزاء التي نُصبت أمام ساحة مجلس عوائل الشهداء في مدينة هجين، تضامناً مع أهالي ضحايا هجمات قوات حكومة دمشق. 

بدأت مراسم العزاء باستقبال وفود الأهالي والشيوخ والوجهاء، ثم ألقى صلاح السلمان، كلمة باسم الشيوخ ووجهاء العشائر ومجلس المنطقة الشرقية قال فيها: "من هذه الخيمة، نرسل تحية حب وولاء لأرواح شهدائنا الأبرار الذين سقطوا ضحية الاعتداءات والهمجية. ومن هذا المكان، من خيمة العزاء، نقول لأهلنا في دير الزور وأهلنا في قرية الدحلة خاصة، إننا لهم أوفياء وسنبقى نساندهم بكل إمكانياتنا ونؤكد لهم أن مصابنا واحد وجرحنا واحد".

تلته كلمة رئيس حزب سوريا المستقبل في ريف مقاطعة دير الزور الشرقي، يحيى العلي، قال فيها: "إن ما تقوم به حكومة دمشق وميليشياتها من قصف واستهداف يهدف إلى زعزعة الاستقرار وتغذية الأنشطة الإرهابية. وقد شهدنا فجر ليلة الجمعة استهداف المدنيين الأبرياء في قرية الدحلة."

وأكد العلي على ضرورة وقوف الجميع صفاً واحداً مع قوات سوريا الديمقراطية، "كونها الحصن المنيع لمناطقنا. كما لا يمكننا أن ننسى الدولة التركية التي تعادي مشروعنا، مشروع الأمة الديمقراطية".

ثم أُلقيت كلمة باسم قوات سوريا الديمقراطية من قبل القيادي في مجلس هجين العسكري، خبات الشعيطي، عاهد فيها "أهلنا في شمال وشرق سوريا بأننا سنرد على هذا النظام الفاشل الذي يدفع بمرتزقة الدفاع الوطني إلى مناطقنا. لقد كنا، كقوات سوريا الديمقراطية، صامدين في الأيام الماضية والسنوات الماضية، وسنبقى كذلك. سنظل متأهبين للدفاع عن المنطقة وتأمين الاستقرار والأمن لها، ونؤكد لحكومة دمشق أنه في الأيام القادمة سيكون الرد قاسياً وموجعاً، كما أوجعوا أهالي مناطقنا".

(ف ع/ك)

  ANHA