مظاهرات شعبية في مقاطعة الفرات ضد الهجمات الأخيرة على مقاطعة دير الزور

جاب اليوم، المئات من أهالي مدينة صرين والقرى المحيطة بها في الشارع الرئيس للمدينة، في مظاهرة شعبية منددة بالهجمات التي تشنها حكومة دمشق وما يسمى "الدفاع الوطني"، ضد قرى وبلدات الريف الشرقي لدير الزور.

وحمل المشاركون شعارات "دير الزور وقوات قسد.. كلنا معكم"، "قتل الأطفال سياسة الجبناء والأشرار"، "قواتنا أملنا"، إلى جانب صور ضحايا مجزرة بلدة الدحلة في دير الزور، ورايات قوات سوريا الديمقراطية.

وعقب المسير في الشارع الرئيس توقف المتظاهرون أمام ساحة البلدية في المدينة، حيث ألقت عضوة منسقية مؤتمر ستار في صرين منى أحمد، كلمة قالت فيها، إنهم يدعمون قوات سوريا الديمقراطية في المقاومة التي تبديها لحماية العشائر والشعب السوري في دير الزور.

واعتبرت الهجمات الحالية هي نتاج مخطط قذر من قبل حكومة دمشق والدولة التركية وخلايا داعش وغيرها من المجموعات المرتزقة؛ لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة.

وانطلقت المظاهرة التي شارك فيها المئات من أهالي مدينة عين عيسى ومهجري كري سبي من أمام الجامع الكبير، حاملين معهم أعلام قوات سوريا الديمقراطية، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وسط ترديد الشعارات المنددة بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الحكومة السورية، فجر يوم أمس في قرية الدحلة بريف دير الزور الشرقي "واحد واحد واحد الشعب السوري واحد"، "لا لقتل الأطفال"، "عاشت قوات سوريا الديمقراطية".

ولدى الوصول إلى دوار الشهيد جودي وسط المدينة ألقى وجيه عشيرة طي علي المحيميد كلمة ندد من خلالها بما ترتكبه قوات حكومة دمشق بحق أهالي قرى ريف دير الزور الشرقي، من قتل وتدمير للممتلكات، بالإضافة لمحاولة نشر الفتنة بين المكونات التي توحدت من قبل في سبيل القضاء على مرتزقة داعش وهزمتها في آخر معاقلها بريف دير الزور.

وأكد على مساندة قوات سوريا الديمقراطية التي تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن مناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا.

بدوره، استنكر الرئيس المشترك لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة كري سبي صبري نبو المجزرة التي ارتكبتها قوات حكومة دمشق في قرية الدحلة والتي راح ضحيتها 11 مدنياً جُلّهم من النساء والأطفال، مندداً بالمجازر التي ترتكب بحق السوريين.

ولفت نبو إلى أن المخطط الذي يستهدف شعوب المنطقة هو مخطط واحد سواءً في جنوب كردستان أو في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية؛ بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة والقضاء على مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية.

وعوّل نبو على مقاومة شعوب المنطقة لهذه الهجمات العدوانية من خلال الوقوف صفاً واحداً بوجهها والتسلح بالوعي الكافي لمآرب هذه المخططات ومآلاتها، والضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه التأثير على تكاتف مكونات شعوب المنطقة.

وانتهت عموم الفعاليات، بترديد الشعارات "لا لقتل الاطفال، عاشت قوات سوريا الديمقراطية".

(كروب/د)

ANHA

عين عيسى