مكونات منبج: قسد مثال على تكاتفنا ودرعنا الحصين في مواجهة الفتن
أكدت مكونات مقاطعة منبج (العرب، الكرد، التركمان والشركس)، أن تبلور قوتهم وتكاتفهم نابع من موروثهم الاجتماعي عبر التاريخ، والذي سطع ضمن قوات سوريا الديمقراطية، وكانت خير مثال لمواجهة الهجمات والأخطار والفتن.
تشدد مكونات مقاطعة منبج (العرب، الكرد، التركمان والشركس)، على أن قوات سوريا الديمقراطية هي خير دليل على تكاتف أبناء شمال وشرق سوريا.
في هذا السياق، لفتت المواطنة زهيدة إسحاق من المكون الشركسي، إلى التكاتف والتعاضد بين مكونات مقاطعة منبج الذي أفشل جميع الهجمات وحرر المدينة من مرتزقة داعش على الرغم من جميع المحاولات لإحداث شرخ فيما بينهم، وقالت:" تحرير مدينة منبج أعاد التكاتف إلى سياقه التاريخي لصد أي هجوم يحاول زعزعة الأمن والاستقرار".
من جانبه، بيّن نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمقاطعة منبج، جمعة حيدر من المكون التركماني، أن "النسيج الاجتماعي والتعايش المشترك بين المكونات في منبج هو إرث اجتماعي متداول، لكن الظروف التي تواجه المنطقة تتطلب البحث عن المزيد من سبل تقويته".
وأوضح حيدر: "تحاول دولة الاحتلال التركي وقوات حكومة دمشق عبر بث الفتنة نسف هذا التكاتف الذي تحقق عبر قوات سوريا الديمقراطية".
بدورها، أشادت المواطنة من المكون الكردي، أميرة أغا، بدور قوات سوريا الديمقراطية في تعزيز الثقة بين المكونات لتحقيق النصر المشترك، وقالت: "هي التي زادت ارتباطنا كمكونات مع بعضنا، واليوم نحن كمكونات متكاتفون ضد كل الفتن، وجسداً واحداً مع قسد التي نستمد منها القوة لمواجهة الفتن".
ويضيف من جهته، المواطن من المكون العربي، محمد حسام الشواخ، أن "قوات سوريا الديمقراطية جاءت نتيجة تكاتف مكونات شمال وشرق سوريا وهذا سر صمودها في وجه كل التحديات".
وشدد الشواخ "هذا التلاحم أصبح درعنا الحصين في مواجهة كل الاعتداءات الداخلية والخارجية وكل محاولات الفتن".
(م ش/أ)
ANHA
مكونات منبج: قسد مثال على تكاتفنا ودرعنا الحصين في مواجهة الفتن
تشدد مكونات مقاطعة منبج (العرب، الكرد، التركمان والشركس)، على أن قوات سوريا الديمقراطية هي خير دليل على تكاتف أبناء شمال وشرق سوريا.
في هذا السياق، لفتت المواطنة زهيدة إسحاق من المكون الشركسي، إلى التكاتف والتعاضد بين مكونات مقاطعة منبج الذي أفشل جميع الهجمات وحرر المدينة من مرتزقة داعش على الرغم من جميع المحاولات لإحداث شرخ فيما بينهم، وقالت:" تحرير مدينة منبج أعاد التكاتف إلى سياقه التاريخي لصد أي هجوم يحاول زعزعة الأمن والاستقرار".
من جانبه، بيّن نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمقاطعة منبج، جمعة حيدر من المكون التركماني، أن "النسيج الاجتماعي والتعايش المشترك بين المكونات في منبج هو إرث اجتماعي متداول، لكن الظروف التي تواجه المنطقة تتطلب البحث عن المزيد من سبل تقويته".
وأوضح حيدر: "تحاول دولة الاحتلال التركي وقوات حكومة دمشق عبر بث الفتنة نسف هذا التكاتف الذي تحقق عبر قوات سوريا الديمقراطية".
بدورها، أشادت المواطنة من المكون الكردي، أميرة أغا، بدور قوات سوريا الديمقراطية في تعزيز الثقة بين المكونات لتحقيق النصر المشترك، وقالت: "هي التي زادت ارتباطنا كمكونات مع بعضنا، واليوم نحن كمكونات متكاتفون ضد كل الفتن، وجسداً واحداً مع قسد التي نستمد منها القوة لمواجهة الفتن".
ويضيف من جهته، المواطن من المكون العربي، محمد حسام الشواخ، أن "قوات سوريا الديمقراطية جاءت نتيجة تكاتف مكونات شمال وشرق سوريا وهذا سر صمودها في وجه كل التحديات".
وشدد الشواخ "هذا التلاحم أصبح درعنا الحصين في مواجهة كل الاعتداءات الداخلية والخارجية وكل محاولات الفتن".
(م ش/أ)
ANHA
