ذوو الشهداء خلال اجتماع: سنبقى السد المنيع إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية

أكد ذوو الشهداء في مقاطعة الطبقة خلال اجتماع موسع على البقاء يداً واحدة  إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية لإكمال مسيرة الشهداء والتصدي لكافة الاعتداءات والهجمات.

ذوو الشهداء خلال اجتماع: سنبقى السد المنيع إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية
ذوو الشهداء خلال اجتماع: سنبقى السد المنيع إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية
ذوو الشهداء خلال اجتماع: سنبقى السد المنيع إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية
ذوو الشهداء خلال اجتماع: سنبقى السد المنيع إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية
ذوو الشهداء خلال اجتماع: سنبقى السد المنيع إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية
ذوو الشهداء خلال اجتماع: سنبقى السد المنيع إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية
21 آب 2024   21:21
الطبقة

نظمت قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة اليوم اجتماعاً لعوائل الشهداء في مقاطعة الطبقة، لشرح الوضع السياسي.

عقد الاجتماع في صالة الشهيد مثنى عبد الكريم في مركز الثقافة والفن في مقاطعة الطبقة وحضره المئات من عوائل وذوي الشهداء.

بعد الوقوف دقيقة صمت تحدثت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف حول نظام العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وقالت: "إن نظام التعذيب الموجود في سجن إمرالي دليل على مدى خطورة الحرب التي نواجهها، ويمكننا القول إن مركز الحرب في الوقت الحالي هو سجن إمرالي، لأن القائد أوجلان عندما كنا نستطيع اللقاء به كان يحلل الوضع ويمنح القوة والمعنويات لشعوب المنطقة ،وهذا ما كان يؤثر على مخططات القوى الإقليمية والدولية"

وحول مجمل الأوضاع السياسية قالت فوزة يوسف: "علينا أن نعلم أنه في حال لم نحضر أنفسنا ولم نكن مستعدين لمواجهة التحديات، سوف يقضي علينا أعداؤنا. جميعهم يهدفون إلى خلق الفتنة فيما بيننا، كما حدث في دير الزور وهجوم حكومة دمشق على قوات سوريا الديمقراطية هناك. لكن قواتنا أفشلت هجومهم ومخططاتهم".

كما تحدثت القيادية في وحدات حماية المرأة زنارين قامشلو حول مفهوم حرب الشعب الثورية، وقالت في ذلك: "معركة حلب وإقليم دير الزور كل منهما تمثل حرب الشعب الثورية بحذافيرها. لقد قمنا بالثورة من أجل العدالة والمساواة والحرية وحق تقرير مصيرنا بأنفسنا. وهذه الثورة بدأت من شخصية القائد عبد الله أوجلان".

وفي الختام أكدت عوائل وذوو الشهداء أنهم سيبقون السد المنيع إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية وأنهم سيبقون يداً واحدة لإكمال مسيرة الشهداء والتصدي لكافة الاعتداءات والهجمات.

(ر ع/ك)

ANHA