مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع

تُعدّ مدرسة نويلا لتعليم الفنون التشكيلية والصوتية والحركية، إحدى المدارس التي يقصدها أطفال وشابات إقليم شمال وشرق سوريا لصقل مواهبهم الفنية ممزوجة بالتراث الثقافي للمنطقة.

مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
مدرسة نويلا للفنون.. رحلة التراث الثقافي عبر أجيال تتوارث جمال الإبداع
16 حزيران 2024   03:01
قامشلو
سلافا عبد الرحمن

تُنمّي مدرسة نويلا التابعة لحركة هلال زيرين لثقافة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، مواهب الأطفال والشابات الفنية بمختلف أنواعها التشكيلية والصوتية والحركية، والعمل معاً على تطويرها خلال فترة قصيرة.

تعتمد هذه المدرسة الفنية التي تأسست على يد فنانات حركة هلال زيرين عام 2020 في مدينة قامشلو، وتستقبل الإناث فقط، أسلوب التدريب النظري والعملي في تعليم طالباتها اللواتي تراوح أعمارهن بين (8 إلى 40 عاماً).

وتُقسم المدرسة إلى 3 أقسام رئيسة هي (الرسم والمسرح والموسيقى)، يشرف عليها أساتذة وفنانات ملمّات بهذا الوسط، بالإضافة إلى تعليم العزف على الآلات الموسيقية مثل (الطنبور، والبيانو، والكمان، والعود، والدف، والجيتار).

نظرياً، يتعلم الطلبة قراءة النوتات الموسيقية والأوزان الإيقاعية والغناء، ومن الناحية العملية يتعلمون طرق وأساليب العزف على الآلة التي اختاروها بشكل فردي، بالإضافة إلى تعلّم وضعيات الوقوف الصحيح ووضع خطة تمرين منزلي.

ويتعلم الأطفال العزف على الآلات الموسيقية في مدرسة نويلا من مرحلة الصفر؛ تقول روان شيخو، مشرفة تعليم العزف على آلة الطنبور في المدرسة منذ نحو عام، إنها تعلّم إلى جانب الأطفال، الشابات أيضاً.

وتقيّم المدرسة مستوى الطلبة لديها على مرحلتين؛ الأولى عبر تعليمهم أصول الفن، والثانية بعدما أتقنوا ما تعلّموه، بينما تُقدّم شهادات تقدير للأطفال لتشجيعهم على بذل المزيد من الجهود وتنمية مواهبهم وتطويرها.

عن سبب افتتاح هذه المدرسة الفنية، توضح روز حسن المشرفة على المدرسة، أن الهدف من تأسيسها أولاً؛ اكتشاف المواهب الفنية للأطفال والشابات وتنميتها، ثانياً؛ تعريف الجيل الناشئ بتراثه وثقافته ونقلها إليه؛ كون الفن وسيلة نقل التراث الثقافي للأجيال.

وتتلقى نحو 50 طالبة في المدرسة التدريب على مختلف الآلات الموسيقية ودروساً في الرسم الآن، تخرّج منذ تأسيسها أكثر من 200 طالبة، بحسب روزا التي أوضحت أن بعض الخريجات أصبحن عضوات في فرق فنية تابعة لحركة هلال زيرين لثقافة المرأة.

ومن رحم المدرسة، تأسست فرقة تحمل اسمها، وتشارك في المهرجانات والفعاليات التي تقام في إقليم شمال وشرق سوريا.

لماذا اسم نويلا؟

سُميت المدرسة بهذا الاسم تيمناً باسم الشهيدة نويلا، الاسم الحقيقي (ريحان حسن)، تنحدر من قرية كَر حسناك، التابعة لمدينة تربه سبيه بمقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا، انضمت عام 1991إلى حركة حرية كردستان واستشهدت في منطقة غرزان بمناطق الدفاع مديا في 16 تموز عام 1992.

عُرفت الشهيدة نويلا بحبها للفن والغناء وإتقانها العزف على عدد من الآلات الموسيقية.

(ي م)

ANHA