طرق الوقاية لحماية الأشجار المثمرة  

تتعرض الأشجار المثمرة خلال هذه الفترة من العام، لأنواع من الأمراض الفطرية والآفات الحشرية، فما هي، وما طرق الوقاية منها، وكيف يمكن معالجتها؟

طرق الوقاية لحماية الأشجار المثمرة  
طرق الوقاية لحماية الأشجار المثمرة  
طرق الوقاية لحماية الأشجار المثمرة  
طرق الوقاية لحماية الأشجار المثمرة  
طرق الوقاية لحماية الأشجار المثمرة  
15 تموز 2024   07:30
قامشلو
عباس خلف

تظهر خلال، هذه الفترة من العام ومع إثمار الأشجار، أمراض فطرية وآفات حشرية عدة تصيب الأشجار، وتؤثر بشكل مباشر على النمو وتتلف الثمار.

ومن أبرز الأمراض (عمد تلقيح الثمار) بسبب عوامل الجو المتقلبة، و(سرطان الزيتون) وهو مرض بكتيري يسبب التليف في أغصان الزيتون وعدم الإنتاج.، بالإضافة إلى (البياض الدقيقي) الذي يُعد مرضاً فطرياً يصيب أشجار العنب بشكل خاص.

المهندسة الزراعية في مديرية الزراعة بمدينة تربه سبيه في مقاطعة الجزيرة أمل المطوري، أشارت إلى أن الأشجار المثمرة مثل التين والرمان والعنب والتفاح، التي تزرع في المنطقة، تتعرض خلال هذه الفترة من العام للعديد من الأمراض بسبب عدم اتباع طرق الوقاية الكافية من قبل مزارعيها.

ونوّهت أمل المطوري أن نقص العناصر الغذائية هو سبب رئيس لانتشار العديد من الأمراض، بالإضافة إلى حشرة (المنّ) التي تسبّب تلف الأوراق وتحوّلها إلى اللون الرمادي، وتهاجم البراعم وتفرز نسيجاً قطنياً يساعد على نمو الفطريات. بالإضافة إلى انتشار حشرة حفار الساق، وهي حشرة تحفر خنادق داخل أغصان الشجر ما يؤدي إلى جفافها.

وعن الأمراض الفطرية، نوّهت المهندسة الزراعية أمل المطوري، إلى أن هناك مرض البياض الدقيقي، حيث تظهر أعراضه على شكل بقع بيضاء، والبياض الزغبي حيث تظهر على أوراق الشجر بقع بيضاء تتحوّل من الأصفر إلى البني ومرض اللفحة.

نقص العناصر الغذائية للأشجار

وأشارت أمل المطوري إلى أن لنقص العناصر الغذائية للشجر نوعان، الأول؛ عناصر كبيرة مثل نقص الفوسفور والبوتاسيوم والنتروجين، وهو يؤدي إلى جفاف النبات واصفرار الأوراق ونقص في نمو الشجر، وتأخر في نضج الثمار وإسقاط البراعم الثمرية.

والثاني؛ عناصر صغيرة مثل عنصر الحديد الذي يؤدي إلى اصفرار الأوراق وسقوطها، ونقص عنصر الكالسيوم والذي يؤدي إلى عدم نمو الأطراف الزهرية.

تعليمات زراعية

المهندسة الزراعية، وجّهت لاتباع تعليمات الخبراء في التعامل مع الأمراض التي تصيب الأشجار واستعمال الأدوية اللازمة، منعاً لانتقال الأمراض بين الأشجار وزيادة في أعداد الحشرات المؤثرة.

وذكرت أن السبيل الوحيد، هو الوقاية، عبر استخدام المبيدات الحشرية الضرورية والمغذيات الشجرية، إلى جانب معرفة أوقات استخدامها والابتعاد عن العشوائية في الاستعمال.

(س)

ANHA