منسقية المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا تعقد اجتماعها نصف السنوي

عقدت منسقية المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم اجتماعها نصف السنوي، حضرته رئيسات الهيئات في الإدارات الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا والرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أفين سويد، ورئيسة هيئة المرأة لإقليم شمال وشرق سوريا عدالت عمر وعضوات مجلس المرأة السورية ومجلس تجمّع نساء زنوبيا.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم شرحت الرئيسة المشتركة للعلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، إلهام أحمد الوضع السياسي وقالت: "في الحقيقة عندما نبدأ بالوضع السياسي وخاصة أن إطار العمل وتشكيل النظام العالمي العام الذي كان يدار في قطب واحد والمحاولات من قبل الدول العربية فقيرة جداً وبالرغم من الصراعات المستمرة تحولت الساحات في الشرق الأوسط إلى صراع وتعد غزة أهم ساحة لذلك وهذه المرحلة طويلة ومستمرة وليست هناك بوادر لإنهاء هذه الصراعات".

وأوضحت "تقييم الوضع السياسي يحتاج إلى واقعية ولا يوجد حلّ على المدى القريب بشأن وضع الملف السوري وأيضاً يجب تقديم تنازلات من أجل تحسين الوضع السياسي وما يحصل حالياً هو فقط تصريحات ولا يوجد فعل على أرض الواقع".

وتطرقت إلى محاولات أردوغان التقارب مع حكومة دمشق.

ثم قرئت التقارير من قِبل رئيسات الهيئات للجان المرأة في المقاطعات السبعة وتم شرح الأوضاع والصعوبات التي تواجه كل لجنة والنقد والنقد الذاتي.

تلاها تقييم وضع المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا ومناقشة الوضع التنظيمي بشكل خاص ثم أغلق الاجتماع أمام وسائل الإعلام.

واختتم الاجتماع بجملة من المخرجات قرئت من قبل رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، عدالت عمر وهي:

1-أهمية التواصل والوصول إلى جميع النساء في إقليم شمال وشرق سوربا بهدف توحيد الرؤى والجهود النسائية وإشراكهن في كافة مفاصل الإدارة الذاتية.

2-القيام بورشات عمل لتعزيز التمكين السياسي والإداري والاقتصادي للمرأة.

3-عقد ندوات حوارية ومحاضرات فكرية لتقوية ودعم دور المرأة في مواقع صنع القرار والأماكن الإدارية.

4-تقوية وتفعيل دور الرئاسات المشتركة في أداء المهام والأدوار في عمل واختصاص كل هيئة أو مكتب وخاصة في حال صدور قرارات أو تعاميم تخص الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع.

5-العمل على مكافحة ظاهرة المخدرات المنتشرة بين الفئة الشابة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

6-تشكيل لجان متخصصة بإعداد إحصائيات ودراسات متعلقة بالعنف ضد المرأة والظواهر الاجتماعية السلبية (الهجرة، الدعارة، الزواج المبكر، القتل والاتجار بالنساء) واقتراح الحلول والإجراءات القانونية المناسبة للحد من هذه الظواهر ومعالجة آثارها.

7-استكمال سلسلة أعمال وفعاليات حملة نشر وترسيخ قانون الأسرة في كافة مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا.

8-الوقوف ضد كافة أشكال الحرب الخاصة وضرورة الحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي حققتها ثورة المرأة وذلك من خلال إفشال المؤامرات والتهديدات والهجمات من قبل دولة الاحتلال التركي.

9-تعزيز دور العلاقات الدبلوماسية للمرأة عبر فتح قنوات تواصل مع كافة المنظمات والجمعيات النسائية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

10-العمل على تقوية وتعزيز دور المرأة الشابة في كافة المجالات باعتبارها القوة الريادية في المجتمع.

11-فتح دورات تدريبية مسلكية مغلقة ومفتوحة للعضوات لتكون خطوة راسخة في بناء شخصيات قيادية وإعداد كوادر نسائية.

12-دعم وتطوير مراكز التأهيل وحماية النساء والعمل على فتح مراكز في المقاطعات.

13-عقد ورشات عمل بهدف تطوير ودعم آليات عمل مكاتب الطفل ومناقشة ظواهر العنف والعمالة والتسول.

(أم/ف)

ANHA