مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الجزيرة ينتخب رئاسة مشتركة جديدة

عقد مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الجزيرة اليوم، مؤتمره السادس تحت شعار "بريادة عوائل الشهداء سنرفع وتيرة النضال لتحرير القائد APO جسدياً وحماية مكتسبات الثورة"، وذلك في صالة سردم بمدينة الحسكة.

وحضر الكونفرانس أكثر من 600 شخصية ومندوب من مدن وبلدات مقاطعة الجزيرة كافة، بالإضافة لحضور الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD))، صالح مسلم وعضو الهيئة الرئاسية للحزب، آلدار خليل، وعضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية لقمان خليل، ممثلات عن قوات حماية المرأة (YPJ)، وممثلو الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الجزيرة وأعضاء قوى الأمن الداخلي ومؤسسة جرحى الحرب والأحزاب السياسية والتنظيمات النسائية وشيوخ العشائر.

وبدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم رحبت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الجزيرة هيفي سيد، بالحضور وباركت انعقاد الكونفرانس واستذكرت شهداء 14 تموز.

وأكدت "علينا نحن مكونات المنطقة أن نتحد للوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضدنا، وألا نسمح لأحد بالمساس بأرضنا ومكتسباتنا، وأن نجعل كلمة الشهيد مظلوم دوغان التي نادى بها "المقاومة حياة" أساساً لمستقبلنا ونضالنا".

ثم قرئت توجيهات القائد عبد الله أوجلان من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء بمقاطعة الجزيرة، معصوم حسن، ليتم بعدها عرض سنفزيون عن مقاومة الـ 14 من تموز.

وهنّأ عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي  PYD))، آلدار خليل عوائل الشهداء بانعقاد المؤتمر، وتمنى أن يكون هذا الكونفرانس بداية لنضال جديد لثورة الـ19 من تموز.

وأكد "في ختام هذا الكونفرانس يتوجب علينا أن نطبق مخرجات هذا الكونفرانس وفق فكر القائد عبد الله أوجلان، والعودة للارتباط بخط القائد للوصول إلى الحرية التي نتطلع إليها، وعلينا مساندة أبنائنا المقاتلين ويتوجب على عوائل الشهداء أن تكون قدوة لهذه الثورة".

وألقى عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، لقمان خليل كلمة هنأ فيها بانعقاد الكونفرانس وقال:  "مشاركتنا في هذا الكونفرانس لها معنى كبير، فنحن في مرحلة حساسة وصعبة، وعين الجميع على مكتسباتنا وأرضنا، وهناك ضغوطات كبيرة على المنطقة ويحاولون عقد اتفاقيات ضد مناطقنا، وعلينا أن نعي جيداً أهداف القوات المعادية لنا واستهداف شعبنا التواق والعاشق للحرية".

ثم كرّم مجلس عوائل الشهداء مؤسسة جرحى الحرب على التضحيات التي قدموها، بالإضافة لتكريم المجلس من قبل مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة دير الزور.

ثم قرئت أعمال المجلس على مدى عامين ليغلق الكونفرانس أمام وسائل الإعلام.

وشهد الكونفرانس انتخاب رئاسة مشتركة جديدة لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الجزيرة، وهم كل من معصوم حسن من مدينة قامشلو وشقيق كل من الشهيد منير حسن والشهيدة روجين حسن، بالإضافة لانتخاب المهجرة من مدينتها سري كانيه أرمانج أحمد وهي شقيقة الشهيد زيور أحمد اللذين أديا القسم.

واختتم الكونفرانس بجملة من المقترحات وهي:

رفع وتيرة النضال من أجل كسر العزلة وتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان وتكثيف الفعاليات، افتتاح دورات فكرية لجميع عوائل الشهداء ضمن الإمكانات المتاحة، افتتاح مدارس لأبناء الشهداء، على جميع من ينضم لمجلس عوائل الشهداء أن يتلقى دورات تدريبية مغلقة ومفتوحة، عوائل الشهداء هم طليعة المجتمع في حرب الشعب الثورية وستسخر كافة الإمكانات في سبيل ذلك.

(ف)

ANHA