تعليق مهجّري عفرين على بناء "الهلال الأحمر القطري" للمستوطنات
أدان مهجّرو عفرين في الشهباء، جرائم دولة الاحتلال التركي وسياساتها وعمليات التغيير الديمغرافي التي تقوم بها مع أطراف عدة أخرى، في مقدمتها "الهلال الأحمر القطري"، في عفرين المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها منذ 2018.
تحدّث مهجّرو عفرين في الشهباء لوكالتنا حول استمرار دولة الاحتلال التركي التغيير الديمغرافي في المناطق السورية المحتلة ومن بينها عفرين، وذلك بعد نشر "الهلال الأحمر القطري" على مواقعه معلومات تفيد بانتهائه من بناء 13 مستوطنة في المناطق السورية المحتلة وبالتحديد شمال البلاد.
المهجرة عن بلدة بلبلة في ريف عفرين المحتل، فاطمة داوود، والتي بنى الاحتلال التركي في بلدتها 7 مستوطنات، علّقت على استمرار بناء المستوطنات، قائلةً: "يقوم الهلال الأحمر القطري وبالتعاون مع الدولة التركية ببناء المستوطنات بهدف التغيير الديمغرافي، وعن هذا نقول للدولة التركية وحلفائها، لن تتمكنّوا من تحقيق هدفكم بالتغيير الديمغرافي، فهويتنا لن تتغيّر".
وتتفق المهجرة عن عفرين، روشن سينو من بلدة موباتا، مع سابقتها، بأن بناء المستوطنات الغاية منه تغيير ديمغرافية المنطقة، ونوهت إلى أن الحديث عن بناء هذه المستوطنات بغية إيواء النازحين عارية عن الصحة، مشيرة لما تعيشه من تهجير جراء الاحتلال التركي لتلك المناطق، ولتوطين الغرباء في مناطقهم التي هجروا منها.
وقال حسن حسن، المهجر عن بلدة شيراوا في عفرين المحتلة: "الهلال الأحمر القطري من الواضح أنّ هدفهم مع تركيا هو القضاء على الشعب الكردي، عبر تغيير ديمغرافي لمناطقنا الكردية"، ودعا الجهات الحقوقية الدولية لتشكيل لجان تحقيق ومحاسبة المرتكبين لهذه الجرائم.
من جهته، لفت المهجر عن بلدة راجو، حسن عثمان، لضرورة محاسبة "الهلال الأحمر القطري، وكذلك الجمعيات الكويتية التي تنشط في مناطقهم بعفرين المحتلة، وقال: "يجب محاسبة الهلال الأحمر وعدد من المؤسسات الكويتية على تعاونها مع الدولة التركية في تغيير هوية عفرين، وندعو الأطراف الحقوقية إلى التحرك فوراً لوضع حدّ لهذه الانتهاكات التي تشهدها عفرين المحتلّة".
(ر)
ANHA
تعليق مهجّري عفرين على بناء "الهلال الأحمر القطري" للمستوطنات
تحدّث مهجّرو عفرين في الشهباء لوكالتنا حول استمرار دولة الاحتلال التركي التغيير الديمغرافي في المناطق السورية المحتلة ومن بينها عفرين، وذلك بعد نشر "الهلال الأحمر القطري" على مواقعه معلومات تفيد بانتهائه من بناء 13 مستوطنة في المناطق السورية المحتلة وبالتحديد شمال البلاد.
المهجرة عن بلدة بلبلة في ريف عفرين المحتل، فاطمة داوود، والتي بنى الاحتلال التركي في بلدتها 7 مستوطنات، علّقت على استمرار بناء المستوطنات، قائلةً: "يقوم الهلال الأحمر القطري وبالتعاون مع الدولة التركية ببناء المستوطنات بهدف التغيير الديمغرافي، وعن هذا نقول للدولة التركية وحلفائها، لن تتمكنّوا من تحقيق هدفكم بالتغيير الديمغرافي، فهويتنا لن تتغيّر".
وتتفق المهجرة عن عفرين، روشن سينو من بلدة موباتا، مع سابقتها، بأن بناء المستوطنات الغاية منه تغيير ديمغرافية المنطقة، ونوهت إلى أن الحديث عن بناء هذه المستوطنات بغية إيواء النازحين عارية عن الصحة، مشيرة لما تعيشه من تهجير جراء الاحتلال التركي لتلك المناطق، ولتوطين الغرباء في مناطقهم التي هجروا منها.
وقال حسن حسن، المهجر عن بلدة شيراوا في عفرين المحتلة: "الهلال الأحمر القطري من الواضح أنّ هدفهم مع تركيا هو القضاء على الشعب الكردي، عبر تغيير ديمغرافي لمناطقنا الكردية"، ودعا الجهات الحقوقية الدولية لتشكيل لجان تحقيق ومحاسبة المرتكبين لهذه الجرائم.
من جهته، لفت المهجر عن بلدة راجو، حسن عثمان، لضرورة محاسبة "الهلال الأحمر القطري، وكذلك الجمعيات الكويتية التي تنشط في مناطقهم بعفرين المحتلة، وقال: "يجب محاسبة الهلال الأحمر وعدد من المؤسسات الكويتية على تعاونها مع الدولة التركية في تغيير هوية عفرين، وندعو الأطراف الحقوقية إلى التحرك فوراً لوضع حدّ لهذه الانتهاكات التي تشهدها عفرين المحتلّة".
(ر)
ANHA
