اشتباكات تشهدها السويداء بين الفصائل المحلية وقوات دمشق
أثار نصب قوات دمشق حاجزاً جديداً على المدخل الشمالي لمدينة السويداء، رفضاً كبيراً من قبل أهالي السويداء، والذي تطور إلى اشتباكات بين الفصائل المحلية والأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق.
تشهد مدينة السويداء توتراً كبيراً نتيجة تبادل لإطلاق النار بين الفصائل المحلية والأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد أن طالب أهالي المدينة قوات دمشق بالانسحاب من الحاجز الذي جرى تشييده اليوم عند المدخل الشمالي لمدينة السويداء.
كما سمع أصوات رشقات نارية متقطعة قرب دوار الباسل ودوار العنقود في مركز السويداء.
وطالب محتجون بانسحاب عناصر قوات دمشق من الحاجز الذي تم تشييده اليوم عند دوار العنقود، وإزالته وعودة الجنود إلى الثكنات.
وتجمع العشرات من المتظاهرين في محيط دوار الباسل، تزامنا مع وصول عناصر من الفصائل المحلية وسيارات مزودة برشاشات متوسطة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم، إلى أن قوات دمشق نصبت حاجزا جديدا بالقرب من دوار العنقود عند مدخل مدينة السويداء الشمالي، بعد استقدامها تعزيزات عسكرية، تضم دبابة وعربتين تقل عشرات العناصر، خرجت هذه التعزيزات من فوج القوات الخاصة 44 على طريق قنوات في ريف السويداء، وتمركزت في مدخل المدينة، لتعزيز الحاجز.
(م ش)
