إغلاق معبر حدودي آخر بين تركيا ومناطق سورية محتلة حتى إشعار آخر

توقفت الحركة عبر معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، والذي يسيطر عليه مرتزقة تركية "هيئة تحرير الشام" في الجهة السورية، على ما أفادته مصادر محلية نقلاً عما يسمى "إدارة المعبر"، بإغلاق المعبر بدءاً من اليوم وحتى إشعار آخر، دون تحديد موعد لإعادة افتتاحه.

وكانت السلطات التركية قد أغلقت أمس كلاً من معابر باب السلامة والراعي وجرابلس، تزامناً مع تصاعد الاحتجاجات في المناطق السورية التي تحتلها تركيا ومرتزقتها.

وأمس امتدت الاحتجاجات إلى غالبية المدن السورية المحتلة في ريف حلب وإدلب، حيث شهدت مدينة الأتارب والإبزمو في ريف حلب الغربي احتجاجات، وأُنزل العلم التركي واحتشد الناس مطالبين بخروج جيش الاحتلال التركي من بلدهم، كما أقدم شبان سوريون على إغلاق الطرق والمعابر أمام الشاحنات التجارية التركية، وتجمّع آخرون أمام مكتب ما يسمى بـ "الوالي التركي" في مدينة عفرين المحتلة، رافعين شعارات مناهضة للاحتلال التركي، من بينها "الأتراك خونة، أنتم ستبيعوننا لبشار الأسد، نحن لا نخاف إلا من الله"، في إشارة إلى حديث أردوغان حول إمكانية عودة العلاقات مع حكومة دمشق.

وارتفع عدد القتلى برصاص جيش الاحتلال التركي في المناطق المحتلة بسوريا، إلى 5 قتلى، و15 مصاباً؛ نتيجة تلك الاحتجاجات.

(د ع)