أهالي تل حميس وتل براك يستنكرون سياسات التغيير الديمغرافي في عفرين
رفض أهالي بلدتي تل حميس وتل براك ممارسات الاحتلال التركي بحق أهالي عفرين الهادفة لتغيير ديمغرافية المنطقة، وأشاروا إلى أن هذه الممارسات تأتي في سياق إعادة إحياء السلطنة العثمانية في سوريا من جديد.

شهاب الأحمد /قامشلو
يواصل جيش الاحتلال التركي انتهاكاته بحق أهالي عفرين، وسط استمرار عمليات التغيير الديموغرافي التي تشهدها عفرين، عبر استقدام عوائل فصائل المرتزقة من مختلف المناطق السورية التي شهدت عمليات تسوية مع النظام السوري بإشراف الروسي، واستمرار عمليات اختطاف وتعذيب وسرقة ممتلكات الأهالي بعد احتلاله لعفرين.
في هذا الصدد التقى مراسل وكالة أنباء هاوار بأهالي بلدتي تل حميس وتل براك، وقالت المواطنة صفاء الخضر من أهالي ناحية تل براك: ’’نرفض الممارسات التي ينتهجها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين بعد احتلالها، بحجة أن قوات سوريا الديمقراطية التي حاربت مرتزقة داعش، قوات إرهابية‘‘.
وذكرت صفاء أن الاحتلال التركي هو من سهل دخول مرتزقة داعش إلى الأراضي السورية عبر حدودها، وأضافت قائلة: ’’علينا الوقوف يداً واحدة لمنع توسع الفاشي أردوغان في المنطقة‘‘.
وبيّن المواطن محمد الجاسم أحد أبناء ناحية تل حميس أن ’’هدف الاحتلال التركي هدف استعماري بحت يهدف إلى تغيير معالم عفرين من جميع النواحي الجغرافية والبشرية‘‘.
أوضح الجاسم أن سياسة التتريك الذي يتبعها الاحتلال التركي في عفرين، هي تمهيد لإعادة إحياء السلطنة العثمانية في سوريا مرة أخرى، وتابع قائلاً: ’’كمكون عربي نقول لأردوغان وأعوانه هيهات هيهات لك تحقيق ما تسعى إليه من أطماع على الأرض السورية، لأننا سندافع عن عفرين وسنحررها، ولأن الله مع إرادة الشعوب الحرة‘‘.
وفي السياق المتصل ذاته قال المواطن سليمان الصالح أن ’’التغيير الديمغرافي الذي طال كل من عفرين والغوطة الشرقية والقلمون وريف حمص، هو إطالة عمر الأزمة السورية‘‘.
وأكد الصالح أن الحل الأمثل للأزمة السورية هو تطبيق نظام الفيدرالية الديمقراطية التي تعزز أسس العيش المشترك بين شعوب المنطقة.
(س إ)
ANHA