أسواق منبج تكتظ بالأهالي قبل أيام من حلول رمضان
تشهد أسواق مدينة منبج ازدحاماً ملحوظاً مع اقتراب حلول شهر رمضان الذي يعتبره الأهالي شهراً مباركاً، وذلك قبل أيام قليلة من حلوله.
إسراء رمضان / منبج
يقبل أهالي منبج مع اقتراب حلول الشهر الفضيل شهر رمضان على شراء احتياجاتهم وخاصة المواد الغذائية لهذا الشهر، حيث تشهد الأسواق ازدحاماً وإقبالاً ملحوظاً على شراء المواد الغذائية والخضروات لتوفرها في الأسواق وانخفاض أسعارها مقارنة بالعالم المنصرم.
وتأتي استعدادات الأهالي قبل أيام من حلول الشهر الذي سيحل منتصف الشهر الجاري.
المواطن فراس القدرو من أهالي مدينة منبج وصاحب أحد المحال التجارية في المدينة يقول: ”نلاحظ مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك إقبالاً شديداً من الأهالي على الأسواق، وذلك لتوفر جميع متطلبات المواطنين في الأسواق وخاصة الخضار والمواد التموينية، بعد نشاط الانتاج المحلي في الأسواق، الذي ساهم في تخفيض الأسعار لأكثر من النصف".
وعادة ما يقصد الأهالي الأسواق لشراء المؤن الغذائية لتخزينها في المنزل قبل حلول أول أيام الشهر حيث تكون الأسواق في أوج نشاطها.
وتقول فاطمة الحسين وهي من نساء منبج "عادةً ما يستقبل الأهالي “شهر الخير” بتحضيرات عدة، فبعض العوائل تُكثر من شراء المواد المنزلية، كما يبتاعون الألبسة والحلويات لأن درجة الحرارة ترتفع في شهر رمضان ويصعب على الأهالي النزول إلى الأسواق".
أما ابتسام الحنوش فقد أكدت بأن "الأهالي يستعدون جيداً هذا العام لاستقبال شهر رمضان وخاصة بتوفر الأمن والأمان ورخص الأسعار، وتوفر كافة المستلزمات والمواد الغذائية".
وتعتبر المشروبات الرمضانية كما شراب السوس والتمر الهندي وشراب التوت موداً أساسية تتزين بها الأسواق مع حلول شهر رمضان.
أبو جميل السواس وصاحب أحد أقدم محلات المشروبات الشعبية القديمة في مدينة منبج، قال أن الأهالي يتوافدون بكثرة لشراء المشروبات الرمضانية استقبالا للشهر.
ولفت "السواس" بأن المشروبات الرمضانية، المذكورة أعلاه، "مواد أساسية يجب أن تكون موجودة على المائدة الرمضانية".
ومن جانبها تعمل لجنة التموين في منبج على ضبط أسعار المواد في الأسواق لمنع الاحتكار وتوفير أسعار تتناسب مع حال المواطنين.
(ج)
ANAH