108 حالات إعدام في إيران خلال حزيران والحكم على مشارك آخر في الاحتجاجات الشعبية
حكمت السلطات الإيرانية بإعدام أحد المشاركين في انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، في وقت كشفت فيه منظمة حقوقية عن تصاعد حالات الإعدام في إيران ليبلغ لـ 108 حالة إعدام، خلال شهر حزيران الماضي.

أصدرت منظمة "صوت المعتقلين في كردستان وإيران" تقريراً حقوقياً تضمّن إحصائية شاملة لحالات الإعدام والاعتقال والانتهاكات في شرق كردستان وإيران خلال شهر حزيران، حيث أظهرت الوثائق إعدام 108 معتقلين، 3 منهم نساء، و11 من البلوش، و7 من الكرد، و6 من الجنسية الأفغانية.
كما وثّق التقرير اعتقال 900 شخص في شرق كردستان ومناطق مختلفة من إيران، بتهم ذات طابع أمني أو بموجب أوامر قضائية، إضافة إلى مقتل 21 شخصاً على يد قوات النظام الإيراني، بينهم كاسب كردي، فضلاً عن حالتي وفاة تحت التعذيب.
ومن بين الذين أُصدر بحقهم حكم بالإعدام، الناشط رِزكار بكزاده بابامير (43 عاماً)، وهو أب لثلاثة أطفال من مدينة بوكان، وكان من بين المشاركين في احتجاجات انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، حيث عمل على توفير المستلزمات الطبية للمتظاهرين في مدينته.
وبحسب بيان أصدره المحامي عثمان موزين، وكيل بابامير، فإن الحكم الصادر بحق موكله من الفرع الثوري في مدينة "وان" شرق كردستان، يفتقر لأي توضيح قانوني، واصفاً إياه بأنه "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
يُذكر أن بابامير اعتُقل في 18 نيسان 2023 دون أمر قضائي، ثم نُقل إلى سجن أرومية، حيث حُكم عليه لاحقاً بالسجن 15 عاماً من قبل المحكمة الثورية في أرومية، بتهم تتعلق بـ "حمل السلاح، والتمرد، والتجمع والتخطيط ضد الأمن القومي، والدعاية ضد الدولة".
(ي م)