الأحد المقبل موعد بدء تسديد قيمة فواتير القمح في شمال وشرق سوريا
أعلنت هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أنه ستبدأ يوم الأحد القادم عمليات تسديد ثمن محصول القمح وفق نظام متطور (نظام نوافذ).

هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أعلنت اليوم، أن عملية تسويق محصول القمح شارفت على الانتهاء، داعية المزارعين إلى الإسراع في توريد محاصيلهم إلى مراكز الاستلام المعتمدة قبل تاريخ 10 تموز الجاري، والذي حُدد كموعد نهائي لاستقبال القمح في جميع المراكز المنتشرة في المقاطعات.
وأشارت الهيئة إلى أن الكميات المستلمة من محصول القمح بلغت حتى الآن 275 ألف طن في مختلف مراكز الاستلام بالإقليم.
وفيما يخص صرف مستحقات المزارعين، أوضحت الهيئة أن فروع مكتب النقد والمدفوعات في المقاطعات ستباشر بعمليات تسديد ثمن المحصول اعتباراً من يوم الأحد القادم.
وأعلن صباح اليوم، مدير العمليات المصرفية في مكتب النقد والمدفوعات المركزي، ماجد العبو عن استعداد جميع الكوادر المختصة لآلية توزيع فواتير الموسم الزراعي، وفق نظام متطور (نظام نوافذ)، في اتصال هاتفي لوكالتنا.
وقد تم تجهيز فريق مختص لتوزيع الفواتير، مع تطبيق نظام محاسبي دقيق لضمان سير العملية بكفاءة عالية.
ويشهد هذا الموسم، اختلافاً تنظيمياً ملحوظاً، في آلية تسليم الفواتير مقارنةً بالعام الماضي، حيث تم اعتماد تنظيم جديد يضمن وضوح الإجراءات وانسيابية التوزيع، بحسب العبو.
وتوجد سبعة مراكز توزيع، موزعة على مناطق شمال وشرق سوريا، وهي ديرك، وقامشلو، والطبقة، وكوباني، ودير الزور، والرقة، والحسكة، وقد تم تجهيز هذه المراكز وفق الآليات المتفق عليها مع الجهات المختصة لضمان وصول الفواتير بشكل سلس ومنتظم.
وعن الأوراق المطلوبة، قال العبو: "يُشترط على الفلاحين تقديم هوية شخصية معتمدة لاستلام الفواتير مع ورقة القبان الصادرة عن المركز المورّد إليه، وفي حال غياب الفاتورة يتطلب تقديم وكالة رسمية لاستلامها نيابة عنهم".
وبيّن العبو أنه "سيتم الإعلان عن مواعيد التوريد والتوزيع التي ستتم على شكل دفعات متتالية، ومن المتوقع أن تكون عملية التوزيع أسبوعية لضمان وصول الفواتير في الوقت المناسب".
وقد حددت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، سعر محصول القمح لموسم 2025 بـ 42 سنت للكيلو غرام الواحد، وستسلّم بالدولار الأمريكي.
(ك و)
ANHA