اجتماع جماهيري يسلط الضوء على المعوقات أمام تحقق تطلعات الشعب السوري

أشار الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي غريب حسو، إلى ما يعرقل تحقق آمال وتطلعات الشعب السوري، وعدم استقرار البلاد، داعياً إلى ثورة جديدة سماها ثورة "إرادة الشعوب".

اجتماع جماهيري يسلط الضوء على المعوقات أمام تحقق تطلعات الشعب السوري
اجتماع جماهيري يسلط الضوء على المعوقات أمام تحقق تطلعات الشعب السوري
اجتماع جماهيري يسلط الضوء على المعوقات أمام تحقق تطلعات الشعب السوري
اجتماع جماهيري يسلط الضوء على المعوقات أمام تحقق تطلعات الشعب السوري
اجتماع جماهيري يسلط الضوء على المعوقات أمام تحقق تطلعات الشعب السوري
اجتماع جماهيري يسلط الضوء على المعوقات أمام تحقق تطلعات الشعب السوري
اجتماع جماهيري يسلط الضوء على المعوقات أمام تحقق تطلعات الشعب السوري
اجتماع جماهيري يسلط الضوء على المعوقات أمام تحقق تطلعات الشعب السوري
اجتماع جماهيري يسلط الضوء على المعوقات أمام تحقق تطلعات الشعب السوري
اجتماع جماهيري يسلط الضوء على المعوقات أمام تحقق تطلعات الشعب السوري
الخميس 19 حزيران, 2025   16:57
الرقة

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) اجتماعاً جماهيرياً موسعاً في مبنى المركز الثقافي في مدينة الرقة بحضور ممثلين عن الحزب ومؤسسات المجتمع المدني، وأعضاء وعضوات مؤسسات الإدارة الذاتية، ومجلس عوائل الشهداء، وشيوخ العشائر؛ لتناول التطورات السياسية والأمنية في شمال وشرق سوريا، وتقييم تأثيرها على مستقبل المنطقة. 

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، ثم تحدث الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي غريب حسو، عن الوضع السياسي، وأكّد أن حزبه يتبنى نهج "الخط الثالث" لبناء سوريا موحدة وآمنة، يقوم على المقاومة، الديمقراطية، التعددية، وحريّة المرأة. واعتبر أن "الخطين الأول والثاني" قد فشلا في تحقيق الاستقرار.

وربط أسباب عدم الاستقرار في سوريا بالتدخلات الخارجية، واعتبر أن التجربة المجتمعية التي تضم مكونات متعددة كالكرد والعرب والأرمن والشركس تُجسّد "فلسفة اجتماعية" تؤكد قدرة الشعوب على الانتصار.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الحوار والتنوع الثقافي يشكلان أساساً لبناء سوريا حرة وآمنة، داعياً إلى "ثورة إرادة الشعوب" كطريق نحو المستقبل.

وذكر المشاركون في مداخلات عدة، أن التسارع السياسي العالمي وإعادة اصطفاف القوى يهددان الملف السوري، واستمرار فرض المشاريع على الشعوب يصعب ويعيق استقرار البلاد وتحقق تطلعات الشعب السوري من ثورته التي امتدت لـ14 عاماً متواصلاً.

ويرى المشاركون أنه من الضروري، مواصلة تعزيز التنسيق بين المكونات لـحماية مكتسبات الثورة، والدعوة إلى مشاركة أوسع في المشاريع السياسية المستقبلية.

(م ع/أ)

ANHA