اعتصامان في حمص احتجاجاً على مقتل شابين
خرج آلاف المواطنين من أبناء الطائفة المرشدية في اعتصامين صامتين، في كلّ من حيّ كرم اللوز داخل مدينة حمص، وبلدة الغسانية في ريف المدينة، تنديداً بمقتل شابين من أبناء الطائفة على يد مسلحين مجهولين.

خرج آلاف المواطنين من أبناء الطائفة المرشدية في اعتصامين صامتين، ظهر اليوم السبت، في كلّ من حيّ كرم اللوز داخل مدينة حمص، وبلدة الغسانية في الريف الجنوبي الغربي للمدينة، وذلك تنديداً بمقتل شابين من أبناء الطائفة على يد مسلحين مجهولين، يوم أمس الجمعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات، بحسب المرصد السوري، على خلفية الجريمة المروّعة التي راح ضحيتها الشابان هادي محمد قاسم ومحمد وليد درويش، بعد اختطافهما من مكان عملهما في أحد مكاتب توزيع “الأمبيرات” في حي العدوية بمدينة حمص، حيث أقدم المسلحون على تكسير محتويات المكتب وسرقة دراجة نارية وجهاز لاب توب ومبلغ مالي.
ووفقاً للمرصد السوري، عُثر في وقت لاحق من اليوم نفسه على جثتي الشابين خلف مستوصف حي الخالدية، وقد جرى نقلهما إلى مستشفى الزهراء.
وطالب المعتصمون السلطات الأمنية في حمص بالكشف الفوري عن هوية القتلة وتقديمهم إلى العدالة، مشدّدين على ضرورة وقف الانتهاكات المتكررة بحق أبناء الطائفة، وتوفير الحماية اللازمة لهم.
وكان أبناء الطائفة المرشدية قد نظموا خلال الأشهر الماضية عدة اعتصامات في مناطق متفرقة من البلاد، احتجاجاً على تصاعد الاعتداءات التي طالت مقدساتهم الدينية، إضافة إلى توثيق مقتل أكثر من 60 شخصاً من أبنائها منذ سقوط النظام البعثي في 8 كانون الأول 2024.
(ع م)