دعم شعبي واسع لتشكيل الوفد الكردي للحوار مع دمشق

عبّر أهالي مدينة عامودا عن دعمهم الكامل للوفد الكردي، من أجل الحوار مع دمشق، وأكدوا أن الحل السياسي هو الطريق الأمثل لتسوية القضية الكردية بما يخدم مصالح الشعب الكردي وسوريا بأكملها.

دعم شعبي واسع لتشكيل الوفد الكردي للحوار مع دمشق
الجمعة 13 حزيران, 2025   07:30
عامودا
سيماف محمود

عبّر أهالي مدينة عامودا في مقاطعة الجزيرة، عن دعمهم الكامل لتشكيل الوفد الكردي في الرابع من حزيران، لإجراء الحوار مع سلطة دمشق، وأملهم في أن يثُمر عن نتائج إيجابية.

المواطن زبير إبراهيم، أعرب عن تفاؤله الكبير بمهمة الوفد، معداً إياها فرصة تاريخية لنيل الكرد حقوقهم المشروعة، بعد سنوات من المعاناة تحت حكم النظام البعثي السابق.

وأكد زبير إبراهيم أن: "أولوية المفاوضات يجب أن تكون ضمان هذه الحقوق دستورياً تحت رقابة المجتمع الدولي، وهي؛ الاعتراف الدستوري باللغة الكردية كلغة رسمية تعكس الهوية الكردية، وإقرار نظام لا مركزي يضمن حقوق جميع المكونات والأقليات، وحماية المكتسبات الكردية التي تحققت بتضحيات جسيمة".

وأشار إبراهيم إلى أنهم يعلقون آمال كبيرة على الوفد الكردي، وأن يسفر هذا الحوار عن تحصيل الكرد لكامل حقوقهم المشروعة ضمن حل وحوار سياسي.

من جانبه، أعرب المواطن حاتم خليل، عن ثقته بأن الحوار سيثمر عن نتائج إيجابية، معرباً عن أمله في عودة الوفد بـ "بشرى سارة"، تحقق السلام العادل، وتضمن مستقبلاً مشتركاً لجميع السوريين في إطار سوريا جديدة تعددية وديمقراطية.

وأكد حاتم خليل أن "الوفد سيعود ببشرى سارة، تُحقق تطلعات الكرد في العيش بسلام ضمن سوريا متعددة، تضمن مستقبلاً مشتركاً لجميع مكوناتها".

أما المواطنة حمدية عبد الله، فركزت على "ضرورة ضمان حقوق المرأة في الدستور الجديد، لا سيما بعد الإنجازات التي حققتها في إقليم شمال وشرق سوريا بفضل الرؤية التقدمية للقائد عبد الله أوجلان".

وطالبت حمدية عبد الله "بمساواة كاملة بين الجنسين في جميع المجالات، وتمثيل عادل للمرأة في مؤسسات الدولة، وحماية مكاسب المرأة في المناطق الكردية كنموذج يُحتذى". وأكدت أن: "المرأة هي نصف المجتمع وتُدير النصف الآخر".

(ل م)

ANHA