8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل

أرسل أهالي إقليم شمال وشرق سوريا بمشاركة الإدارة الذاتية الديمقراطية، قافلة مساعدات تتضمن 6000 سلة غذائية و2500 سلة مواد تنظيف، و350 طن طحين، إلى مناطق الساحل؛ لتوزيعها على المتضررين في جبلة واللاذقية وبانياس، بإشراف الهلال الأحمر الكردي.

8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
8500 سلة و350 طن طحين.. أول تواصل على الأرض بين شمال وشرق سوريا مع الساحل
الأربعاء 19 آذار, 2025   16:28
اللاذقية

وصلت قافلة قافلة مبادرة إقليم شمال وشرق سوريا الشعبية، التي تحمل أطناناً من المساعدات الإنسانية، إلى منطقة الساحل مساء أمس الثلاثاء، بعد أن قطعت مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر، انطلاقاً من مدن؛ قامشلو والحسكة والرقة باتجاه اللاذقية.

تعدّ هذه المبادرة، الأولى من نوعها، بتنظيم من الهلال الأحمر الكردي والإدارة الذاتية الديمقراطية وبالتعاون مع المجتمعات المحلية، استجابةً للوضع الطارئ الذي يعيشه سكان منطقة الساحل عقب الأحداث الأليمة التي وقعت بين 7 و10 آذار الجاري.

وبدأت القافلة بتفريغ حمولتها في إحدى المستودعات "الشماعات" ببلدة رأس العين في ريف مدينة جبلة، وهو مخصص لتخزين الفواكه والخضار، وقد تبرع به أهالي المنطقة لاستقبال القافلة.

يشرف على عملية التفريغ فريق "اليد الواحدة"، الذي يضم عدداً من المتطوعين من الشابات والشبان من أهالي المناطق المتضررة، الذين اجتمعوا للمساعدة في تفريغ الشاحنات وفرز المعونات.

وتضم القافلة 6000 سلة غذائية، ونحو 2500 سلة تحتوي على مواد تنظيف، بالإضافة إلى 350 طناً من الطحين، ستوزّع على المتضررين في مدن جبلة واللاذقية وبانياس، تحت إشراف الهلال الأحمر الكردي ومنظمة مار يعقوب وعدد من الفعاليات المحلية.

وأكدت الناطقة الرسمية باسم مكتب المرأة في الهلال الأحمر الكردي، شيرين خليل، أن القافلة وصلت دون أي مضايقات، نافيةً ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الافتراضي حول حدوث سرقات لمحتوياتها.

وأضافت أن "سلطة دمشق سهّلت مهمة عبور القافلة، ونوّهت إلى أن الطلب الوحيد كان إزالة شعار الهلال الأحمر الكردي والاكتفاء بتسميتها "قافلة المبادرة الشعبية من شمال وشرق سوريا".

وأشارت شيرين إلى أن هذه المبادرة تُعد الأولى من نوعها منذ 14 عاماً، وهي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لهم، مؤكدةً أن "الأحداث الأخيرة كانت مؤلمة للغاية، لكنها أسهمت في تعزيز التعارف بين أهالي الساحل وأهالي شمال وشرق سوريا".

ولفتت: "جئنا لنقدم يد العون للمتضررين من هذه الأحداث، ولنؤكد على تضامننا الإنساني معهم".

من جانبهم، أكد المتطوعون من كلا الجانبين أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو نشر الوحدة والمحبة بين جميع المكونات والطوائف، والتأكيد على أن مصاب السوريين واحد، وأن التكاتف في أوقات الأزمات هو السبيل الوحيد لتجاوز المحن.

(ل م)