هيئة الثقافة في إقليم الفرات تتحدث عن أهمية وأهداف تنظيم مهرجان "كوباني الأدبي"

قال الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في إقليم الفرات زياد علي إن الهدف من تنظيم مهرجان كوباني الأدبي هو "جمع الكتاب والمثقفين ومحبي الأدب لبناء قوة نستطيع من خلالها خطو خطوات لتطوير الأدب الكردي".

هيئة الثقافة في إقليم الفرات تتحدث عن أهمية وأهداف تنظيم مهرجان "كوباني الأدبي"
هيئة الثقافة في إقليم الفرات تتحدث عن أهمية وأهداف تنظيم مهرجان "كوباني الأدبي"
هيئة الثقافة في إقليم الفرات تتحدث عن أهمية وأهداف تنظيم مهرجان "كوباني الأدبي"
هيئة الثقافة في إقليم الفرات تتحدث عن أهمية وأهداف تنظيم مهرجان "كوباني الأدبي"
14 تشرين الثاني 2023   01:28
كوباني

انطلقت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان "كوباني الأدبي" في مركز باقي خدو بمدينة كوباني يوم أمس الأحد 12 تشرين الثاني/نوفمبر تحت شعار "لأجل الكلمة التي لم تروَ بعد، نحن هنا"، وحملت هذه الدورة اسم الشاعر الكردي الراحل فقير أحمد.

ونظم مهرجان هذا العام من قبل دار آفا للطباعة والنشر وبرعاية هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الفرات.

الرئيس المشترك لهيئة الثقافة، زياد علي، قال في حديث لوكالتنا بأنه "في هذه المرحلة التي يتعرض فيها مجتمعنا لهجمات الإبادة من ناحية اللغة والثقافة والأدب وبشكل خاص في المناطق المحتلة كعفرين وكري سبي وسريه كانية، فإن انعقاد مهرجان أدبي كهذا في مدينة كوباني يأخذ طابعاً ذا أهمية بالغة كونه يأتي كرد على حملات الصهر التي تتعرض لها لغة وثقافة شعبنا".

وأوضح علي بأن الهدف من تنظيم مهرجان كوباني الأدبي هو "جمع الكتاب والمثقفين ومحبي الأدب لبناء قوة نستطيع من خلالها خطو خطوات لتطوير الأدب الكردي".

كما أشار إلى أنهم يسعون لأن تستفيد الأجيال الجديدة والقادمة من التجارب الأدبية الموجودة في روج آفا.

وتستمر فعاليات المهرجان لمدة ثلاثة أيام حيث تختتم في الـ 14 من هذا الشهر، تلقى فيه ندوات ومحاضرات، وتقام فيه الأمسيات الشعرية باللغتين الكردية والعربية، ومسابقات أدبية باللغتين الكردية والعربية، إضافة إلى معرض للكتب.

ويشارك في الدورة الثانية للمهرجان التي تأجلت فعاليات انطلاقه لعدة مرات بسبب هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، 8 دور نشر، ومكاتب للنشر، هي (دار نقش، دار آفا، دار رامينا، مكتبة بنداروك، دار شلير، دار الزمان، مكتبة مانيسا، مكتبة رونا).

وتختار إدارة المهرجان كل عام شاعراً كردياً ليحمل المهرجان اسمه، وقد اختارت هذا العام الشاعر فقير أحمد الذي ولد عام 1942 في قرية مزينتر التابعة لبرسوس بباكور كردستان، والذي صدر أول ديوان شعري له عام 1990، وفي عامي 1994 و 1998 تم نشر ديوانين آخرين وهما (Reş-2) و(Reş-3)، وله أيضاً العديد من القصص أهمها، قَدَر إمبراطورية مديا ( Împaratoriya Med)، آزبيه كوسه(Azepê Kose)، سلوييه زنديه (Siloyê Zindê)، بركليه عكيد(Berkelê Egîd)،الثعلب والأسد(Rûvî û Şêr)، درويشي عفدي(Derweşê Evdî).

 (ج م/د)

ANHA