مطالب نسائية بوقف إيران قرار إعدام الناشطتين بخشان وشريفة
أعربت النساء في إقليم شمال وشرق سوريا، عن تضامنهن مع مقاومة المرأة في شرق كردستان وإيران ضد الأحكام والقرارات المجحفة بحقهن، لا سيما قرار إعدام الناشطتين المعتقلتين بخشان عزيزي وشريفة محمدي وطالبن بوقف القرار فوراً.
واكتسبت هذه المقاومة، تضامناً عالمياً واسعاً لا سيما بين النساء وخصوصاً في روج آفا وشمال وشرق سوريا، حيث باركت حنان شمو هذه المقاومة، ونددت بالقرارات المجحفة وأحكام الإعدام بحق الناشطات في السجون الإيرانية.
وأثار قرار السلطات الإيرانية مؤخراً، بإعدام الناشطة شريفة محمدي، والناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والصحفية الكردية بخشان عزيزي، حفيظة النساء والناشطات والصحفيات اللواتي نددن بالقرار وطالبن بإيقافه فوراً.
والاثنين (12 آب)، أطلق اتحاد إعلام المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، حملة "لا للإعدام" احتجاجاً على أحكام الإعدام بحق الناشطات في السجون الإيرانية.
ودعا الاتحاد في بيان، منظمات حقوق الإنسان والحركات النسائية والمنظمات المعنية بالصحافة والصحفيين، بدعم الحملة التي ستستمر لغاية 19 من شهر آب الجاري، والانضمام إليها.
وفي هذا الشأن، أعربت المواطنة من مدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة حنان شمو، عن تضامنها الكامل مع النساء في شرق كردستان وإيران في نضالهن التاريخي ضد النظام الاستبدادي.
وأكدت حنان شمو، أن هذا النضال التاريخي للنساء سواء في روج آفا وشمال وشرق سوريا أو في شرق كردستان، مستمد من فكر القائد عبد الله أوجلان الرفيق الأول للمرأة وصاحب فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية".
إرادة النساء قادرة على تدمير جميع الأنظمة السلطوية
ووصفت المواطنة من مدينة جل آغا سوسن رمضان، النظام في إيران بأنه "ديكتاتوري" يمارس "سياسة كمّ الأفواه" على المجتمع الإيراني وخصوصاً على النساء، مضيفة "وما جرائم القتل وقرارات الإعدام بحقهن إلا جزء من ذهنية هذا النظام".
وأكدت سوسن أن إرادة النساء قادرة على تدمير وإنهاء جميع الأنظمة السلطوية، وأنها لن تسكت عن حقوقها، وقالت: "نحن نؤيد مقاومة المرأة أينما كانت وفي أي بقعة جغرافية ونضالنا مستمر ضد الأنظمة الذكورية المستبدة".
من جهتها، قالت المواطنة من مدينة جل آغا ميادة رمضان، إن نضال المرأة مستمد من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، مناصر قضية تحرر المرأة ورفيق دربها في الوصول إلى حريتها، وشددت أن حرية المجتمع الإيراني تمر من حرية المرأة، وقالت: "مقاومة المرأة في شرق كردستان وإيران ستحدث تغييرات جذرية على واقعها ولن تبقى حبيسة البيت والسلطة كما السابق".
(ي م)
ANHA
مطالب نسائية بوقف إيران قرار إعدام الناشطتين بخشان وشريفة
واكتسبت هذه المقاومة، تضامناً عالمياً واسعاً لا سيما بين النساء وخصوصاً في روج آفا وشمال وشرق سوريا، حيث باركت حنان شمو هذه المقاومة، ونددت بالقرارات المجحفة وأحكام الإعدام بحق الناشطات في السجون الإيرانية.
وأثار قرار السلطات الإيرانية مؤخراً، بإعدام الناشطة شريفة محمدي، والناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والصحفية الكردية بخشان عزيزي، حفيظة النساء والناشطات والصحفيات اللواتي نددن بالقرار وطالبن بإيقافه فوراً.
والاثنين (12 آب)، أطلق اتحاد إعلام المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، حملة "لا للإعدام" احتجاجاً على أحكام الإعدام بحق الناشطات في السجون الإيرانية.
ودعا الاتحاد في بيان، منظمات حقوق الإنسان والحركات النسائية والمنظمات المعنية بالصحافة والصحفيين، بدعم الحملة التي ستستمر لغاية 19 من شهر آب الجاري، والانضمام إليها.
وفي هذا الشأن، أعربت المواطنة من مدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة حنان شمو، عن تضامنها الكامل مع النساء في شرق كردستان وإيران في نضالهن التاريخي ضد النظام الاستبدادي.
وأكدت حنان شمو، أن هذا النضال التاريخي للنساء سواء في روج آفا وشمال وشرق سوريا أو في شرق كردستان، مستمد من فكر القائد عبد الله أوجلان الرفيق الأول للمرأة وصاحب فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية".
إرادة النساء قادرة على تدمير جميع الأنظمة السلطوية
ووصفت المواطنة من مدينة جل آغا سوسن رمضان، النظام في إيران بأنه "ديكتاتوري" يمارس "سياسة كمّ الأفواه" على المجتمع الإيراني وخصوصاً على النساء، مضيفة "وما جرائم القتل وقرارات الإعدام بحقهن إلا جزء من ذهنية هذا النظام".
وأكدت سوسن أن إرادة النساء قادرة على تدمير وإنهاء جميع الأنظمة السلطوية، وأنها لن تسكت عن حقوقها، وقالت: "نحن نؤيد مقاومة المرأة أينما كانت وفي أي بقعة جغرافية ونضالنا مستمر ضد الأنظمة الذكورية المستبدة".
من جهتها، قالت المواطنة من مدينة جل آغا ميادة رمضان، إن نضال المرأة مستمد من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، مناصر قضية تحرر المرأة ورفيق دربها في الوصول إلى حريتها، وشددت أن حرية المجتمع الإيراني تمر من حرية المرأة، وقالت: "مقاومة المرأة في شرق كردستان وإيران ستحدث تغييرات جذرية على واقعها ولن تبقى حبيسة البيت والسلطة كما السابق".
(ي م)
ANHA
