ردّ أهالي مقاطعة الرقة على هجمات قوات حكومة دمشق و"الدفاع الوطني"
أعرب مشاركون في الاحتجاجات التي تشهدها مقاطعة الرقة، المنددة بهجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، عن موقفهم الثابت إلى جانب قواتهم العسكرية للدفاع عن المنطقة، وقالوا: "سنردّ على كل هجمة إلى جانب قواتنا قوات سوريا الديمقراطية".
يشهد إقليم شمال وشرق سوريا، فعاليات مختلفة منددة بهجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" التابع لها، على ريف مقاطعة دير الزور منذ الـ 7 من آب الجاري، وازداد السخط الشعبي مع ارتكابه المجازر بحق أهالي المنطقة عبر قصفه المدفعي العشوائي.
خلال الاحتجاجات المستمرة بشكل يومي في الإقليم، التقت وكالتنا، عدداً من المشاركين، أعربوا عن استنكارهم وتنديدهم للهجمات، وأشاروا أنها ترمي لزعزعة أمن واستقرار مناطقهم.
الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة مشلب التركان، الذي كان في مقدمة المشاركين، قال: "خرجنا اليوم في مسيرة حاشدة رفضاً للهجمات التي تشن من قبل النظام السوري على أهالينا في ريف دير الزور، لنبيّن وحدة صفنا ضد هذه الهجمات وغيرها".
ولفت إلى أن الهدف من هذه الهجمات زعزعة أمن واستقرار مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، بعد أن أثبتت شعوب المنطقة تكاتفها وتلاحمها، والاعتماد على الذات بدل الحاجة للسلطة، مشيراً إلى أن هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الذاتي" ليس إلا تعبيراً واضحاً لاستمرار مساعيها في استهداف الوحدة.
وبدورها، قالت إدارية لجنة التدريب في مجلس تجمّع نساء زنوبيا، كنانة العبدو، المشاركة في الفعالية ذاتها، عن موقفهم كنساء في إقليم شمال وشرق سوريا من تلك الهجمات "سوف نردّ على كل من يحاول الاعتداء على أرضنا ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال جرائمهم".
وأضافت "نحن نقف منذ البداية صفاً واحداً مع قواتنا قوات سوريا الديمقراطية؛ لدحر كل طامع يحاول زعزعة أمن واستقرار مناطقنا، نحن مع قوات سوريا الديمقراطية قلباً وقالباً".
وفي تعبير واضح وصريح لموقفه، قال الرئيس المشترك لمجلس مصطفى النكزي في حي الثكنة، علي الشيخان، "نحن كأهالي مدينة الرقة نؤكد دعمنا لقوات سوريا الديمقراطية وسنرد على كل هجمة تطال أرضنا، قبل قوات سوريا الديمقراطية".
(ك)
ANHA
ردّ أهالي مقاطعة الرقة على هجمات قوات حكومة دمشق و"الدفاع الوطني"
يشهد إقليم شمال وشرق سوريا، فعاليات مختلفة منددة بهجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" التابع لها، على ريف مقاطعة دير الزور منذ الـ 7 من آب الجاري، وازداد السخط الشعبي مع ارتكابه المجازر بحق أهالي المنطقة عبر قصفه المدفعي العشوائي.
خلال الاحتجاجات المستمرة بشكل يومي في الإقليم، التقت وكالتنا، عدداً من المشاركين، أعربوا عن استنكارهم وتنديدهم للهجمات، وأشاروا أنها ترمي لزعزعة أمن واستقرار مناطقهم.
الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة مشلب التركان، الذي كان في مقدمة المشاركين، قال: "خرجنا اليوم في مسيرة حاشدة رفضاً للهجمات التي تشن من قبل النظام السوري على أهالينا في ريف دير الزور، لنبيّن وحدة صفنا ضد هذه الهجمات وغيرها".
ولفت إلى أن الهدف من هذه الهجمات زعزعة أمن واستقرار مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، بعد أن أثبتت شعوب المنطقة تكاتفها وتلاحمها، والاعتماد على الذات بدل الحاجة للسلطة، مشيراً إلى أن هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الذاتي" ليس إلا تعبيراً واضحاً لاستمرار مساعيها في استهداف الوحدة.
وبدورها، قالت إدارية لجنة التدريب في مجلس تجمّع نساء زنوبيا، كنانة العبدو، المشاركة في الفعالية ذاتها، عن موقفهم كنساء في إقليم شمال وشرق سوريا من تلك الهجمات "سوف نردّ على كل من يحاول الاعتداء على أرضنا ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال جرائمهم".
وأضافت "نحن نقف منذ البداية صفاً واحداً مع قواتنا قوات سوريا الديمقراطية؛ لدحر كل طامع يحاول زعزعة أمن واستقرار مناطقنا، نحن مع قوات سوريا الديمقراطية قلباً وقالباً".
وفي تعبير واضح وصريح لموقفه، قال الرئيس المشترك لمجلس مصطفى النكزي في حي الثكنة، علي الشيخان، "نحن كأهالي مدينة الرقة نؤكد دعمنا لقوات سوريا الديمقراطية وسنرد على كل هجمة تطال أرضنا، قبل قوات سوريا الديمقراطية".
(ك)
ANHA
