مراسم غيابية للشهيدة ديروك جودي في قامشلو

للمشاركة  في المراسم الغيابية للشهيدة من قوات  الدفاع الشعبي ديروك جودي (سولين باشتورك) التي  استشهدت  في تموز 2024 في مناطق الدفاع المشروع مديا وتقديم واجب العزاء لذويها توجه المئات من أهالي مدينة قامشلو إلى خيمة العزاء المنصوبة أمام منزل عائلة الشهيدة في حي جودي بمدينة قامشلو.

حضر المراسم الغيابية للشهيدة ديروك جودي رفاق الشهيدة وأعضاء وعضوات من حزب الاتحاد الديمقراطي وحركة المجتمع الديمقراطي ومؤتمر ستار.

" دافعوا عن المكتسبات بالروح الوطنية"

خلال المراسم تحدث عضو مجلس عوائل الشهداء بمدينة قامشلو محي الدين حسن مشيراً إلى أن اللسان عاجز عن التعبير أمام تضحيات الشهداء وعظمتهم. وأكد أنه يتطلب من الجميع تجديد العهد بالمحافظة على  المكتسبات بالروح الوطنية.

كما ألقى القيادي في المجلس العسكري لمدينة قامشلو نذير  صوفي كلمة أوضح  فيها أنه مع  ثورة 19  تموز تم تأسيس القوات العسكرية التي ضمت كل المكونات، وشدد على تجديدهم العهد لآباء وأمهات الشهداء بمتابعة دربهم  وتحقيق  أهدافهم.

"تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي عارٌ كبير"

وألقت الرئيسة المشتركة  لحزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة قامشلو منيجة حيدر كلمة بينت فيها أن الشهادة ميراث كبير، وقالت: "لن نفقد  إرادتنا وقوتنا أبداً، وسندعم أبناءنا المرابطين على  جبهات القتال دائماً".

ولفتت منيجة حيدر إلى تعاون  الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي  وقالت: "ما نراه عار كبير،  نستنكر  موقفهم المعادي لنا".

وباسم عائلة الشهيدة ديروك جودي تحدث سرتيب جزيري  وقال: "نحن الكرد لسنا كالسابق، بدأنا بسلاح واحد واليوم نبارك ذكرى قفزة 15 آب. ستُهزم دولة الاحتلال التركي  أمام تكاتف المكونات".

وبعد  قراءة وثيقة الشهادة وتسليمها لذوي الشهيدة ديروك  جودي تحدث صديق  عائلة الشهيدة وعضو حزب  سوريا المستقبل معاذ عبد  الكريم الذي عرف الشهيدة منذ طفولتها وقال بأنها كانت شخصية نقية وتابع: " في عام 2012 وبسبب هجوم مرتزقة داعش  على  قريتنا التابعة لتل حميس اضطررنا لمغادرة القرية. الشهيدة ديروك جودي ناضلت فترة ضمن صفوف الشبيبة ودائماً  كانت تردد كلمة "الانتقام".  تأثرت  بهجمات داعش على شنكال  عام  2014 . وفي عام 2017 انضمت إلى  صفوف حركة  الحرية".

واختتمت المراسم الغيابية للشهيدة ديروك جودي بترديد " الشهداء خالدون".