تحذيرات من مسد والإدارة الذاتية لعدم تعميق الأزمة السورية

حذر مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية، حكومة دمشق من جر المنطقة إلى حرب تؤدي لتعميق الأزمة السورية، مؤكدين أن الحلول العسكرية ستزيد من معاناة السوريين، ولا يمكن حل أزمة البلاد إلا سلمياً عبر الحوار.

تحذيرات من مسد والإدارة الذاتية لعدم تعميق الأزمة السورية
تحذيرات من مسد والإدارة الذاتية لعدم تعميق الأزمة السورية
تحذيرات من مسد والإدارة الذاتية لعدم تعميق الأزمة السورية
تحذيرات من مسد والإدارة الذاتية لعدم تعميق الأزمة السورية
11 آب 2024   15:07
الحسكة

شهد المؤتمر الـ 5 لحركة المجتمع الديمقراطي، الذي يعقد في هذه الأثناء، تحت شعار "تنظيمات المجتمع الديمقراطي ضمان الحرية والعدالة والمساوة" في صالة سردم بمدينة الحسكة، تقييماً موسعاً لما شهده إقليم شمال وشرق سوريا من هجمات، وبالتحديد هجوم قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" على الريف الشرقي لدير الزور.

خلال المؤتمر، ألقيت كلمة باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، من قبل نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي، كبريل شمعون.

شمعون عقب التهنئة بانعقاد المؤتمر، والإشارة للدور المهم لحركة المجتمع الديمقراطي في تنظيم المجتمع منذ بدء الأزمة السورية، تطرق لهجوم قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" على ريف مقاطعة دير الزور، وحذر من تداعياتها على الشعب السوري.

وقال شمعون: "ما يجري في دير الزور، مساعٍ لجرّ المنطقة للتصعيد، وتدوير الحرب بدل إنهائها مع شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، التي لن تتنازل أبداً عن مكتسباتها لصالح أي طرف كان، عبر قواتها العسكرية قوات سوريا الديمقراطية".

وأكد بأن شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، ترفض الحرب، وتسعى على الدوام للحلول عبر الحوار، وأن الإدارة الذاتية الديمقراطية مستمرة في الانفتاح على أشكال الحوار بين السوريين كافة، للوصول إلى حل يضمن سلامة الشعوب والأراضي السورية.

وكذلك مع تهنئتها أعضاء حركة المجتمع الديمقراطي، والإشارة لما حققته الحركة من منجزات، ودورها الإيجابي في تنظيم المجتمع، ركزت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قره مان، في كلمة ضمن المؤتمر باسم المجلس، على النقطة ذاتها، وللتحديات التي تواجه إقليم شمال وشرق سوريا.

وعما يواجه السوريين والتحديات أمام شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، أشارت إلى استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي "نحن اليوم أمام تحديات كبيرة؛ فتركيا لا تزال تهدد الأمن والاستقرار وتعمد على تدمير البنى التحتية، وتهجر أهالي إقليم شمال وشرق سوريا عبر استهداف البنية التحتية واحتلال المناطق".

وأعربت عن موقف مسد الثابت في رفض احتلال الأراضي السورية، وتأييدها للحل السياسي السلمي، لإحلال السلام والاستقرار في سوريا.

كما وقارنت في كلمتها بين كيفية تقرّب شعوب إقليم شمال وشرق سوريا لمستقبل البلاد، ورؤية وتصرفات كل من دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق، مشيرة لتكاتف العشائر والمكونات في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية، وقصف تركيا وهجوم قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" على أهالي دير الزور.

مُدينةً المجزرة التي ارتكبتها قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" في ريف مقاطعة دير الزور الشرقي، حذرت الرئيسة المشتركة لمسد، ليلى قره مان، حكومة دمشق من مغبة هجمات قواتها على شعوب إقليم شمال وشرق سوريا.

ومن تداعياتها على سبل الحل، ولجر سوريا إلى المزيد من الحرب والنزاعات، تؤدي في نهاية المطاف إلى تعميق الأزمة السورية وزيادة معاناة السوريين.

(أم)

ANHA