دائرة العلاقات الخارجية: النظام آخر من يحقّ له التحدث عن التبعية والانفصالية

أكدت دائرة العلاقات الخارجية في إقليم شمال وشرق سوريا أن حكومة دمشق "آخر من يحقّ لها التحدث عن التبعية والانفصالية". ودعت السوريين في مناطق حكومة دمشق إلى عدم الانجرار خلف الخطاب العدائي المحرّف، وأوضحت أن الحوار الوطني السوري هو الطريق الصحيح لبناء وطن سوري ديمقراطي قوي موحّد بشعبه وأرضه.

دائرة العلاقات الخارجية: النظام آخر من يحقّ له التحدث عن التبعية والانفصالية
11 آب 2024   11:01
مركز الأخبار

ردّت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم، عبر بيان، على تصريحات وزارة حكومة دمشق، ووصفتها بانفصام جديد عن الواقع.

وأوضحت دائرة العلاقات الخارجية: "في "انفصام" جديد عن الواقع تخرج وزارة الخارجية في حكومة دمشق ببيان تتحدث فيه كالعادة "عن خطابها العدائي" الذي لطالما عرفه السوريون على حدٍّ سواء، والمتمثل في إلصاق التُّهم جزافاً والتحدث عن التبيعة والعمالة لقوى دولية وما شابه - حسب الزعم - واتهام لقوات سوريا الديمقراطية بشن الهجوم على دير الزور، متناسيةً تماماً تفاصيل ما حدث في دير الزور ومغيّبة عن الحقيقة، وهي الهجوم الذي تم من مناطق تحت سيطرتها ومجموعات مدعومة منها".

وبيّنت دائرة العلاقات الخارجية أن: "هذه العقلية التي لطالما أوصلت البلاد إلى ما هي عليه الآن، ليست إلا شكلاً من أشكال "تزييف الحقائق" والاستمرار في الاستخفاف بعقول السوريين، حيث كان الأجدر أن تخرج هذه الجهات لتتحدث عما فعلته تركيا ومرتزقتها ولا يزالون، من انتهاكات واحتلال للأراضي وخرق للسيادة السورية".

وأكدت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، رفضها للغة الكراهية والتخوين: "نرفض لغة الكراهية والتخوين، حيث إن النظام آخر من يحقّ له التحدث عن التبعية والانفصالية. بالنسبة للوضعية التي هو فيها حالياً"، منوهة أن "هذه العقلية ارتكبت مجازر بحق الشعب السوري ولا تزال على المنهج ذاته".

وأثنت دائرة العلاقات على موقف السوريين الوطني الرافض للفتنة والتبعية "للنظام وأعوانه والداعم للقوات التي حمته ودافعت عنه في مواجهة الاعتداءات والإرهاب، مثمّنين موقفهم عالياً ونشد على أيديهم".

ودعت دائرة العلاقات الخارجية السوريين في مناطق حكومة دمشق: "إلى عدم الانجرار وراء هذا الخطاب العدائي والمحرّف، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة إشعال فتيل حرب أخرى. كما دعت المسؤولين في وزارة الخارجية في حكومة دمشق إلى ترك هذا الخطاب الديماغوجي والذي لم ولن يسفر عن أي نتائج".

 وأكدت أن "الحوار الوطني السوري هو الطريق الصحيح لبناء وطن سوري ديمقراطي قوي موحد بشعبه وأرضه، ونرفض رفضاً تاماً أي مشروع فتنة تقوده أي جهة كانت، وسنتصدى له بحزم، منطلقين من تكاتف مكونات شعبنا ووحدته؛ رافضين كل أشكال "تعليب" الحقائق بإطارات لا معنى لها".

(أ ب)