عشائر جل آغا والفرات ومنبج : تلاحمنا ووحدتنا أقوى ردّ في وجه محاولات الفتنة

ندد شيوخ ووجهاء العشائر والمبادرة الشعبية في مدينة جل آغا ومقاطعة الفرات ومنبج ، بالمجزرة التي ارتكبتها قوات حكومة دمشق وما يسمى "الدفاع الوطني"، في مقاطعة دير الزور، وأكدوا: "بتلاحمنا ووحدتنا سنواجه جميع محاولات خلق الفتنة".

عشائر جل آغا والفرات ومنبج : تلاحمنا ووحدتنا أقوى ردّ في وجه محاولات الفتنة
عشائر جل آغا والفرات ومنبج : تلاحمنا ووحدتنا أقوى ردّ في وجه محاولات الفتنة
عشائر جل آغا والفرات ومنبج : تلاحمنا ووحدتنا أقوى ردّ في وجه محاولات الفتنة
11 آب 2024   14:39
مركز الأخبار

أدلت المبادرة الشعبية بمشاركة شيوخ ووجهاء العشائر العربية؛ في مدينة جل آغا، اليوم، ببيان إلى الرأي العام، قرئ أمام مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي، من قبل أحد مشايخ قبيلة الزبيد في سوريا وعضو هيئة الأعيان في إقليم شمال وشرق سوريا راغب الفارس.

أكد البيان "نحن شيوخ ووجهاء العشائر العربية والمبادرة الشعبية في جل آغا، نعلن بكل فخر واعتزاز، وقوفنا صفاً واحداً في وجه جميع التدخلات والفتن بأيد خارجية، التي تحاول زرعها بين صفوف عشائرنا وشعبنا".

وأدان البيان: "التدخلات الخارجية التي تحاول اللعب على وتر العشائر العربية، من خلال زرع الفتن العشائرية لضرب الأمن والاستقرار في مناطقنا وتدمير نسيجنا الاجتماعي"، مطالباً عشائر مقاطعة دير الزور والبو كمال "بعدم الانجرار وراء ما يسمى بالدفاع الوطني ومساندة قسد في مقاومته".

وشدد "سنكون يداً واحدة وصخرة صلبة تتحطم عليها جميع المؤامرات والمخططات؛ لأننا أبناء وطن واحد وعلينا المحافظة على وطننا من المؤامرات الخارجية التي لها مصالح وأهداف الاحتلال، والوقوف في وجهها، وبناء سوريا ديمقراطية لجميع السوريين".

وفي السياق، أدلت العشائر العربية والكردية والتركمانية في مقاطعة الفرات ببيان، قرئ أمام مبنى مجلس مدينة صرين من قبل وجيه عشيرة الناصر، نايف السلال. جاء فيه: "مرة أخرى يبدأ النظام السوري بتوجيه البوصلة نحو مكان آخر، متجاهلاً تماماً ما يحصل في المناطق السورية الأخرى والانتهاكات الواضحة والمتكررة لسيادته في دمشق وغيرها من المناطق، ليبدأ بالعمل على خلق فتنة وضرب الاستقرار في المناطق التي تشهد استقراراً تاماً عبر دعم المجموعات المرتزقة والإشراف على إدارة المعارك في مناطق دير الزور، بالاتفاق مع تركيا والقوى الأخرى؛ لفرض الفوضى، خاصةً بعد فشله قبل أكثر من عام في النيل من إرادة أبناء دير الزور ورموزها الاجتماعية وعشائرها الأصيلة".

وشدد "ندين ونستنكر ونرفض بشدة التدخلات الخارجية والفتن التي يتم زرعها لضرب أمن واستقرار مناطقنا، وارتكاب المجازر الجماعية المتكررة بحق الأبرياء وكانت آخرها مجزرة البكارة والدحلة التي راح ضحيتها 11 شهيداً و15 جريحاً من النساء والأطفال وكبار السن، هذه الممارسات انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقيم والمبادئ والقوانيين والأعراف الدولية، وترقى إلى جرائم الحرب."

ودعا البيان الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً مع قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

منبج


بدورهم، أدلى شيوخ ووجهاء عشائر مقاطعة منبج وطيف واسع من مكونات المقاطعة ببيان، قرئ في الساحة العامة وسط مدينة منبج، من قبل أحد شيوخ قبيلة بني سعيد في مقاطعة منبج، الشيخ فهد شلاش.
أشار البيان إلى "أن عشائرنا، بنسائها ورجالها، شيبها وشبابها، تقف جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي، وتساندها بكل ما تملك من قوة وموارد في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار البلد".
أدان البيان "التدخلات الخارجية والفتن التي تحاك لضرب أمن واستقرار مناطقنا، وارتكاب المجازر الجماعية المتكررة بحق المدنيين الأبرياء العزل".
وأكد البيان: "أن قبائل وعشائر مناطق شمال وشرق سوريا ستظل درعاً حامياً للوطن ضد كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره".
ناشد البيان "جميع أبناء وطننا العزيز التكاتف ومساندة قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي، حفظ الله وطننا من كل شر، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل وحدة صفنا وتلاحمنا".

(كروب/ل م)

ANHA

جل اغا

كوباني