حزب سوري يدعو الإدارة السورية الانتقالية للاستفادة من مشروع الأمة الديمقراطية
شدد الناطق باسم حزب سوريا المستقبل على ضرورة استفادة الإدارة السورية الانتقالية من مشروع الأمة الديمقراطية الذي يعد خطوة وطنية وشعبية، وأظهر إمكانية التعاون بين جميع المكونات والأديان والمعتقدات في البلاد.
قال الناطق الرسمي باسم حزب سوريا المستقبل، إياد الخطيب في تصريح لوكالتنا: "إن سوريا عانت لمدة 54 عاماً من الاستبداد تحت حكم آل الأسد، حيث تعرض الشعب للقتل والتهجير والسجن"، وأوضح أن "سجن صيدنايا يعد من أبرز الشواهد على ذلك".
وأشار إياد الخطيب إلى أن سوريا انتقلت لمرحلة جديدة من التغير السياسي والاجتماعي بعد انهيار النظام السابق، إلا أنه حذّر من "التدخلات الخارجية" لاستغلال القضية السورية، والتي قد تؤدي إلى زرع الفتنة بين مكونات الشعب السوري.
كما حذّر إياد الخطيب من استبدال النفوذ الإيراني والروسي بالنفوذ التركي في سوريا، ولفت إلى أن تدخل الاحتلال التركي يهدف إلى استغلال الظروف التي تمر بها سوريا، وأن "تركيا تسير عكس التيار".
وأكد الخطيب أن مشروع الأمة الديمقراطية خطوة وطنية وشعبية، تسهم في إيجاد حل شامل للأزمة السورية، ويعكس إمكانية التعاون بين جميع المكونات والأديان والمعتقدات في البلاد، حيث حقق نجاحاً في إقليم شمال وشرق سوريا.
وأعرب الخطيب عن قلقه من أن الإدارة السورية الانتقالية لا تزال متمسكة بالحل الأمني، واستمرارها في تقديم مشاريع تفتقر إلى الحلول الجذرية للأزمة.
وشدد الخطيب على: "أهمية إشراك جميع السوريين في الإدارة الجديدة للبلاد"، وحذر من الانفراد بالحكم من قبل مجموعة واحدة، دون مراعاة مصالح باقي المكونات.
(ك و)
ANHA
حزب سوري يدعو الإدارة السورية الانتقالية للاستفادة من مشروع الأمة الديمقراطية
قال الناطق الرسمي باسم حزب سوريا المستقبل، إياد الخطيب في تصريح لوكالتنا: "إن سوريا عانت لمدة 54 عاماً من الاستبداد تحت حكم آل الأسد، حيث تعرض الشعب للقتل والتهجير والسجن"، وأوضح أن "سجن صيدنايا يعد من أبرز الشواهد على ذلك".
وأشار إياد الخطيب إلى أن سوريا انتقلت لمرحلة جديدة من التغير السياسي والاجتماعي بعد انهيار النظام السابق، إلا أنه حذّر من "التدخلات الخارجية" لاستغلال القضية السورية، والتي قد تؤدي إلى زرع الفتنة بين مكونات الشعب السوري.
كما حذّر إياد الخطيب من استبدال النفوذ الإيراني والروسي بالنفوذ التركي في سوريا، ولفت إلى أن تدخل الاحتلال التركي يهدف إلى استغلال الظروف التي تمر بها سوريا، وأن "تركيا تسير عكس التيار".
وأكد الخطيب أن مشروع الأمة الديمقراطية خطوة وطنية وشعبية، تسهم في إيجاد حل شامل للأزمة السورية، ويعكس إمكانية التعاون بين جميع المكونات والأديان والمعتقدات في البلاد، حيث حقق نجاحاً في إقليم شمال وشرق سوريا.
وأعرب الخطيب عن قلقه من أن الإدارة السورية الانتقالية لا تزال متمسكة بالحل الأمني، واستمرارها في تقديم مشاريع تفتقر إلى الحلول الجذرية للأزمة.
وشدد الخطيب على: "أهمية إشراك جميع السوريين في الإدارة الجديدة للبلاد"، وحذر من الانفراد بالحكم من قبل مجموعة واحدة، دون مراعاة مصالح باقي المكونات.
(ك و)
ANHA
