مياه الينابيع أنعشت الحياة في ريف منبج

عادت ينابيع وادي هرهورة في ريف منبج للتدفق بغزارة بعد الهطولات المطرية الوفيرة، ما أنعش مفاصل الحياة في الريف المعتمد على تربية الماشية والزراعة.

مياه الينابيع أنعشت الحياة في ريف منبج
مياه الينابيع أنعشت الحياة في ريف منبج
مياه الينابيع أنعشت الحياة في ريف منبج
مياه الينابيع أنعشت الحياة في ريف منبج
مياه الينابيع أنعشت الحياة في ريف منبج
مياه الينابيع أنعشت الحياة في ريف منبج
مياه الينابيع أنعشت الحياة في ريف منبج
مياه الينابيع أنعشت الحياة في ريف منبج
مياه الينابيع أنعشت الحياة في ريف منبج
مياه الينابيع أنعشت الحياة في ريف منبج
مياه الينابيع أنعشت الحياة في ريف منبج
5 مايو 2024   05:12
منبج

وصل معدل الهطول المطري خلال الخريف والشتاء الماضيين في مقاطعة منبج بحسب الجداول الرسمية لمديرية الزراعة إلى 447 ملم، في معدلات تخطت ما سجلته خلال العامين المنصرمين نتيجة احتباس الأمطار.

الهطول المطري الوفير أثّر بشكل مباشر على ريف مقاطعة منبج، المعتمد على الزراعة وتربية الماشية كمصدر دخل رئيس لأهالي القرى.

أيضاً ساهم بزيادة معدل المياه الجوفية في الآبار، وتدفق ينابيع كانت جافة منذ عقود.

هذا وبعد انخفاض معدل المياه الجوفية وجفاف الينابيع، اضطر العديد من أهالي القرى لاستجرار المياه عبر الصهاريج أو زيادة عمق الآبار المنزلية والزراعية، حيث وصل العمق إلى نحو 200 متر للحصول على كمية قليلة من المياه، بعدما كانت تتدفق المياه بعمق نحو 15 متر.

قرية الحجر الأبيض في الريف الشرقي لمقاطعة منبج، مثال حي على إنعاش المطر الوفير للحياة فيها.
يقول أهالي القرية إنه ومنذ عام 1983، جفت ينابيع وادي هرهورة وغارت المياه في الأرض، ما أثّر سلباً على حياتهم.

عبد الدرويش، من أهالي القرية، يذكر أنه انتقل منذ عام 1978 للعيش في أطراف القرية للاستفادة من مياه الينابيع لكنها جفت بعد ذلك بسنوات.

مشيراً إلى أنه خلال الشتاء، ومع الأمطار التي هطلت عادت وتدفقت ينابيع وادي هرهورة، وتجري المياه من 4 ينابيع لتشكل جدولاً يُستفاد منه لسقاية المواشي والبساتين، موفرة عليهم تكلفة نقل المياه بالصهاريج التي كانت تصل كلفتها لـ 150 ألف ليرة سورية في كل مرة.

هذا وأجبر الجفاف الذي أصاب المنطقة أصحاب المواشي، على بيع ماشيتهم، لقلة المياه والعلف، إذ يقول المواطن عبد الأسود من قرية الحجر الأبيض: العديد من مربي الماشية من القرى المجاورة يقصدون مياه الينابيع لسقاية ماشيتهم، وأنا عانيت من الجفاف، كنت أملك ما يقارب 800 رأس من الماشية بعت أكثر من نصفها".

الأسود أكد أن الينابيع أعادت للقرية حياتها وأنعشت آبارها وزراعتها.

 (م ش/سـ)

ANHA